'رفضت زواج ابنتى منه أكثر من مرة، لكنها أصرت على الزواج منه، وكان عامل لها البحر طحينة، انخدعت بالمظاهر الكذابة، وللأسف اضطررنا للموافقة على الزواج نتيجة إصرارها على الارتباط به' بهذه الكلمات المؤلمة بدأت تروي والدة ميادة هشام بورسعيد ضحية الضرب والسحل على يد طليقها لـ'أهل مصر' عن مأساة ابنتها منذ الأولى من الزواج.
 ميادة فتاة بورسعيد ضحية تعدي زوجها
ميادة فتاة بورسعيد ضحية تعدي زوجها  
قالت الأم في حديثها لـ'أهل مصر': 'لم يمض على زواج ابنتي أيام منا إلا وكان زوجها يضربها، ويعذبها، وتركت منزلها أكثر من مرة خلال الشهر الأول من الزواج، لكن بعد أن اكتشفنا بأنها حامل، كنت أصبرها وأقول لها : معلش يا بنتي اصبري علشان اللي في بطنك'.
"اصبرى علشان اللي في بطنك"
طلاق وإنجاب
وأضافت الأم: 'لكن عندما ازداد الأمر سوءا، ولم يتراجع زوج ابنتي عن ضربها، وأهانتها وتهديدها بالقتل، قلت في نفسي: يجب أن أحميها منه أنا مش مستغنية عنها علشان أسيبها يخلص عليها، وبالفعل تم الطلاق، وبعد مرور فترة الحمل أنجبت ابنتي طفلة جميلة سيلا'.
كوابيس وصراخ
وتابعت والدة ميادة: 'طلب طليق ابنتى رؤية حفيدتي سيلا ، وكل مرة كنا نذهب لمركز شباب بورفؤاد كان يتعدى علينا بالضرب، والسب، والقذف، بعدها امتنعت ابنتي عن النزول هي وصغيرتها سيلا وخاصة أن حفيدتي كانت تستيقظ من النوم وهي تصرخ لأنها ترى في المنام كوابيس، من كثرة ما شاهدت من تعدي والدها علينا'، متابعة: 'البنت نفسها مش عاوزه تشوف أبوها، ووالدها لم يدفع نفقتها'.
ضربني وبكى وسابقني واشتكى
وتابعت حديثها عن المأساة التي تعيشها ابنتها حتى بعد الطلاق: 'نحن نعيش في مأساة يومية، فطليق ابنتي وصل به الأمر أن يأتي تحت منزلنا ويسبنا بأبشع الألفاظ، وكان بيقذفنا بالطوب، ويوم الحادث كان من الواضح إنه بيراقب ابنتي وعند وصولها إلى المعدية نزل من التاكسي الذي يقوده، وتوجه إليها ووقف أمام السيارة (أون درايف) التي كانت تستقلها ابنتي وحفيدتي وانهال عليها بالضرب المبرح أمام ابنته وعندما تدخلت سائقة الأون درايف، اعترضها وقام بضربها هي الأخرى، ولم يكتفي بذلك بل ذهب إلى القسم وقام بعمل محضر يتهمها فيه بأنها تعدت عليه بالضرب ومنعته من رؤية ابنته على رأي المثل ما بيقول: ضربني وبكى وسابقني واشتكى'.
عاهة مستديمة
واختتمت الأم: 'عاوزة حق بنتي بالقانون، وخاصة أنها أصيبت بعاهة مستديمة نتيجة الضرب والعنف فهو كسر أسنانها والنزيف لا يتوقف من فمها، حسبي الله ونعم الوكيل في طليقها الذي لم يجعلنا ننعم بالراحة ولا الأمان في كل وقت'.
 
                         
                     
 
 
                                                                                         
                                                                     
                                                                     
                                                                     
                                                                     
                                                                     
                                                                     
                                                                     
                                                                     
                                                                     
                                                                     
                                                                     
                                                                     
 
 
 
                                         
                                         
                                         
                                         
                                         
                                         
                                         
                                                 
                                                 
                                                 
                                                         
                                                         
                                                         
                                                         
                                                         
                                                         
                                                        