ads
ads

جلست بالبلالين على الرصيف تشاهد الحفل.. أول ظهور لصغيرة المنوفية المشردة التي خطفت الأنظار أثناء افتتاح المتحف المصري الكبير

الطفله هنا
الطفله هنا

في منزل صغير ببوابة متهالكة، تعيش الطفلة التي أصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار صورتها لها أثناء مشاهدتها لاحتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير من خلال إحدي شاشات العرض بمدينة سرس الليان التابعة لمحافظة المنوفية.

الطفله هنا  الطفله هنا

'أنا بس كنت بتفرج على الشاشات.. معرفتش إني إتصورت وان صورتي هتلف الفيسبوك' بصوتٍ طفولي بدأت الطفلة حديثها لـ 'جريدة أهل مصر' قائلة، أنا كنت قاعدة أستريح من الشغل، وشوفت الناس بتتفرج على الشاشات الكبيرة، وقفت أبص شوية، ماكنتش أعرف إن حد صورني ولا إن صورتي هتنتشر بالشكل ده.

الطفله هنا  الطفله هنا

وأضافت الطفلة هنا، أنا أسكن في منزل صغير برفقه 11 شخصا من أفراد عائلتي خاصة بعد أن تم طردنا من منزلنا لعدم مقدرتنا على دفع الإيجار بعد وفاة والدي منذ قرابة الـ 3 سنوات لنضطر للسكن هنا برفقة جدتي وباقي أفراد أسرة جدتي.

وأشارت الطفلة، بابا توفي وأنا في رابعة ابتدائي، ومنذ ذلك الوقت ولم أعد أذهب إلي المدرسة على الرغم من أنني أريد استكمال تعليمي وان أصبح طبيبة لمعالجة المرضي، ولكنني خرجت من التعليم وبدأت أعمل لمساعدة والدتي في سداد ديونها اللي وصلت لـ 18 ألف جنيه.

الطفله هنا  الطفله هنا

وإستكملت الطفلة حديثها قائلة، إخواتي كلهم بيشتغلوا في بيع البلاتلين، وكل واحد بيحاول يساعد على قد ما يقدر، يوم بتقدر نرجع بـ 50 أو 60 جنية وأيام كتيره لا.

منزل الأسرة منزل الأسرة

وأكد عمها أحمد الجندي قائلا، بعد وفاة شقيقي إضطررت للزواج من زوجته علشان أعرف أصرّف على ابناؤه، والحياة كانت تسير بصوره صعبه حتي توفي شقيقي الأخر، وأصبح علي عاتقي مسؤولية 10 أشخاص فضلا عن انني مريض ولا أستطيع سداد أقساط التروسيكل، ومهدد بالحبس.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أول تعليق من مخرج احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير: «فخور لأبعد مدى»