طالب مواطنو مركز الوقف بمحافظة قنا، باتخاذ خطوات ملموسة في المشاكل اليومية و الخدمات العامة، التي لم تكتمل في مركز الوقف، وذلك بعد قرار تعيين رئيس محلية جديد في حركة المحليات الوزارية ونائبه بقرار محافظ قنا في حركة المحليات في الايام الماضية.
مطالب مركز الوقف
وأضاف محمد قاسم جودة، معلم، إن مركز الوقف الاكثر استقبالاً للقيادات المحلية على فترات متقاربة دون تغيير ملموس في الخدمات التي تنقص المواطن، ومن أهمها الانتهاء من مشروع الصرف الصحي والغاز الطبيعي في مدينة الوقف.
وكشف 'جودة '، أن مدينة الوقف تعتبر الوحيدة التي لم يكتمل بها المشروع على مستوى الجمهورية.
وأشار محمد اسماعيل، موظف، إلى إن مركز الوقف يفتقر لخدمات هامة و يحتاج لإنهاء مشروعات قومية بدء العمل بها من عشرات السنين ولم تكتمل كصرف والغاز، وهذا ما جعل الطرق متهالكة و نعاني منها في حياتنا اليومية، كما لا يوجد نشاط ملموس لمركز الشباب و عدم وجود قصر ثقافة بالمركز.
ويفيد محمد عبد المنعم، عامل، أن الوقف انفصلت عن مركز دشنا لتكون مركز منفصل منذ 40 عاماً، لكنه انفصال اسمي لم يأتي علينا غير بالالتزامات مثل تراخيص المباني وإجراءاته، وفي ما عدا ذلك فقد حرمنا من حياة كريمة و لم نشعر باي تحسن في الخدمات، مناشداً رئيس محلية الوقف ونائبه الجدد في ترك بصمة في إنجاز الخدمات بدائرة المركز.
وذكر محمود محمد جاد، عامل، أن الوقف ليس له هوية معينة فلا يوجد صناعة ولا يعد مركزاً تجارياً ، ولو يوجد به تخصص في الزراعة، ونتمنى خلق هوية له، وإدخال الصناعة في الظهير الصحراوي الخاص به بإنشاء مصانع صغيرة وتفعيل المدينة الحرفية المخصص لها اراضي منذ عشرات السنوات.
وتابع سعيد محمود، موظف، أن مشكلات مركز الوقف كثيرة ومنها الحركة المرورية وصعوبة الانتقال منه وإليه ، وعدم وجود أماكن عامة للأهالي لقضاء أوقات الفراغ، كبديل المقاهي، حيث تحولت إحدى الحدائق العامة لصالة افراح مؤجرة والأخرى تم إلغائها واستخدمت كحرم لمحلية الوقف الجديدة في حاجر الجبل.
يذكر أن حركة المحليات الوزارية ، التي أعلنتها وزيرة التنمية المحلية قد شملت تعيين هلال ذكي السيد ابو بكر ، رئيساً لمحلية الوقف خلفا للحسيني صبري .