استقبل الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، اليوم، وفد من صحفيي الإسكندرية، وعلى رأسهم رزق الطرابيشي، نقيب الصحفيين بالمحافظة، وأعضاء مجلس النقابة، بمقر الجامعة بمدينة برج العرب.
وأهدى عدلي درع الجامعة للصحفيين، تقديرًا لهم ولدورهم في دعم التنوير الإعلامي والتواصل المجتمعي، وذلك بحضور الدكتور أحمد الصباغ، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية للتعليم.
وقال الدكتور ممدوح منصور، مدير مركز الآداب الحرة والثقافة بالجامعة المصرية اليابانية، أن الجامعة المصرية اليابانية جامعة حكومية بالكامل وليست أهلية أو خاصة، ومصروفاتها يسددها الطالب من تكلفة دراسته وتضع الدولة دعم بنسبة تتراوح ما بين 60 و70%، وهي غير هادفة للربح.
وأضاف، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم الخميس بمقر الجامعة المصرية اليابانية، أن الجامعة المصرية اليابانية تخدم مصر والشرق الأوسط، وبدأت عملها في عام 2010 كجامعة دراسات عليا، ثم اتخذت بعد ذلك قرارًا بمنح درجة البكالوريوس.
وأشار إلى أن الطالب يتعلم في الجامعة من خلال مشروعات حيوية عن طريق الشركات داخل وخارج مصر، فيكون مؤهل للعمل بمجرد تخرجه، والدراسة بها تتم بنظام التخصصات المتعددة وهو ما يميز خريجي الجامعة عن غيرهم من خريجي الجامعات الأخرى.
وأوضح منصور أن الجامعة تدار من خلال مجلس أمناء يرأسه الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي الأسبق، وتجتمع كافة التخصصات مرتين سنويًا لوضع الخطط الدراسية بها، كما أن الشهادة التي تمنحها مصرية خالصة وليست معادلة ولا يتم معادلتها.
وأوضح مدير مركز الآداب الحرة والثقافة بالجامعة المصرية اليابانية، أن كلية الهندسة بالجامعة اليابانية تضم 3 مدارس لكل منها عدد معين من الطلاب، مضيفًا أن هناك 15 طالب من خريجي 13 جامعة يابانية حصل على جائزة نوبل.
وأشار إلى أن الجامعة تتضمن معدات غير موجودة في أي جامعة أخرى بالشرق الأوسط وإفريقيا، كما أن طالب الهندسة بالجامعة يتلقى تعليمه بالكامل من مهندسين وليس فنيين، ويوجد بها أفضل المعامل، الأساتذة والإداريين، ومن بينهم من حصلوا على درجة الماجستير من جامعات يابانية.
وقال أن عدد خريجو الجامعة المصرية اليابانية منذ عام 2010 وحتى الآن يتراوح ما بين 650 و700 خريج من 2010 إلى الآن، 5400 طالب بمرحلة البكالوريوس، ولدينا 117 براءة اختراع.
عدد الطلاب الأفارقة الذين يتقدمون سنويًا للدراسة في الجامعة المصرية اليابانية نحو 10 آلاف طالب، يتم قبول نسبة قليلة منهم، وتم توفير اكثر من 4 آلاف منحة للطلاب الأفارقة، ذلك فضلاً عن المنح التي قدمت لطلاب غزة واللذين يدرسون الآن في مختلف التخصصات بالجامعة.
وأشار إلى أن الدراسة في الجامعة تتم باللغة الإنجليزية وليست الياباني ولكن الطالب يحصل على 4 مستويات في اللغة اليابانية ليتمكن من فهم الثقافة اليابانية والحد الأدنى من التواصل.
وقال الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية، أن إدارة الجامعة نصفها مصري ونصفها الآخر ياباني ونائب شئون الجامعة مصري ولكن يوجد نائب البحوث ياباني الجنسية وهو من أكبر علماء الروبوتات على مستوى العالم.
وأضاف أن الجامعة تتميز في تصنيف الطاقة الجديدة والنظيفة ولديها العديد من المعامل ذات الصلة بهذا الشأن، كما أنها تتضمن أساتذة قادرين على معالجة مياه الصرف، ومنذ يومها الأول لديها أبحاث ومعامل ذات صلة بتخصص التنمية المستدامة، ولدينا معدات لتتبع كل الأقمار الصناعية في العالم، وكذلك الإضطرابات والعواصف، وهو ما يفيد في تنبؤات السيول والفيضانات.
وأضاف أن أهم أهداف رؤية مصر 2030 من وجهة نظري هي زيادة الناتج القومي المحلي، توفير فرص عمل، فمصر محتاجة توفير أكثر من 100 ألف فرصة عمل في حالة توفيرها في الداخل، وبالفعل تمكنا من تأهيل خريجينا لشغل فرص عمل في الداخل والخارج.
وأشار إلى أن فكرة إنشاء فرع جديد للجامعة بنفس المعامل ومراكز التميز يتطلب مليارات الجنيهات، ولذلك من الصعب إنشاء فرع آخر لها بأي محافظة أخرى في الوقت الراهن، خاصة وأن فرع الإسكندرية لم يتم الانتهاء من منشآته بعد.