ads
ads

آداب الإسكندرية تنظم المؤتمر الأول للدراسات القبطية بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين

المؤتمر الأول للدراسات القبطية
المؤتمر الأول للدراسات القبطية

نظمت كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، المؤتمر الأول للدراسات القبطية، والتي أعربت عن حرصها على دعم البحث العلمي في مجال الدراسات القبطية وإبراز دورها في فهم التراث المصري عبر العصور.

وتضمنت فعاليات المؤتمر عرض 38 ورقة بحثية، قُدمت على مدار ثمان جلسات علمية، بواقع أربع جلسات يوميًا، طرحت خلالها رؤى بحثية جديدة، من أبرزها العلاقات الثقافية بين الإسكندرية وإقليم قوريني بشرق ليبيا في القرن الرابع الميلادي، قدّمت قراءة مختلفة لامتداد التأثير السكندري.

وتناولت الجلسات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في ترجمة النصوص القبطية، بما يعكس التوجّه المتنامي نحو دمج التكنولوجيا الحديثة في دراسة التراث الإنساني.

وأسفرت أعمال المؤتمر عن مجموعة من التوصيات، والتي من أبرزها تطوير برامج تعليم اللغة القبطية داخل المؤسسات الأكاديمية، وضرورة رقمنة المخطوطات والآثار القبطية من خلال إنشاء قاعدة بيانات موحدة للباحثين، بالإضافة إلى العمل على تشجيع الدراسات البينية التي تربط بين الدراسات القبطية والعلوم الاجتماعية والأنثروبولوجيا والآثار الإسلامية والأديان المقارنة، وإصدار عدد خاص من مجلة كلية الآداب يتضمن الأبحاث المقدمة في المؤتمر.

واختُتمت أعمال المؤتمر بالتأكيد على أهمية الدراسات القبطية كأحد المكونات الأصيلة للتراث المصري، وكمجال معرفي قادر على إثراء البحث العلمي وتعزيز فهم الحضارة المصرية عبر تاريخها المتنوع.

المؤتمر تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، وحضره الدكتور هاني خميس، عميد كلية الآداب، والدكتور محمد أحمد السوداني، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد حمدي، القائم بعمل مدير معهد البحوث والدراسات القبطية، ونيافة الأنبا بافلي، أسقف عام المنتزه بالإسكندرية، و 38 باحثًا، و 200 مشارك من المهتمين بالدراسات القبطية، إلى جانب نخبة من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس والمتخصصين في مجالات اللغة القبطية والتاريخ والفنون والآثار والحضارة، واستمرت أعماله لمدة يومين بمقر الكلية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً