شهد رد مرشح الدائرة الأولي ببندر قنا، اعجاب شريحة كبيرة من اهالي قنا، حول اتهامه من قبل احد المنافسين بتوزيع جاتوه ومياه معدنية داخل قرية الاشراف، اثناء جولة الانتخابات البرلمانية الملغاه .
بدأت القصة عندما تداول البعض مشهدًا قيل إن أن المرشح القبطي قام فيه بتوزيع مياه، وقطع جاتوه داخل قرية الأشراف أثناء مروره لمتابعة سير العملية الانتخابية الملغاه. وعلى الفور خرج أحد المرشحين بتصريح اعتبر فيه المشهد "أحد مظاهر المال السياسي التي لا يعتادها الأشراف".
خرج المرشح في رد على ما تم تداوله ببيان قال فيه إن ما أُشيع حول قيامه بتوزيع مياه أو جاتوه داخل الأشراف غير صحيح مطلقًا.
وأوضح أنه كان يتفقد اللجان كأي مرشح، وأن المياه التي ظهرت معه كانت للاستعمال الشخصي وللمندوبين المرافقين له—وهو أمر طبيعي في يوم انتخابي طويل.
بل وأبدى استعداده لتفريغ الكاميرات لإثبات صحة كلامه، مؤكّدًا: "لن أدفع جنيه ولا كرتونة لحد… وباخد أصواتي بمحبة ناسي وناس قنا كلها."
ما أثار إعجاب الكثير من المتابعين هو لغة الخطاب التي ربطت بين الأقباط والأشراف في قنا باعتبارهم أهل دمٍ وقرابة تاريخية، تعود إلى زواج النبي ﷺ من السيدة مارية القبطية—رابطة إنسانية وثقافية تعيش في وجدان الصعيد حتى اليوم.