كشف طارق العوضي، محامي أطفال المدرسة الدولية بالإسكندرية المعتدى عليهم في الواقعة الشهيرة المتهم فيها "جنايني" بالمدرسة، عن تفاصيل جديدة في القضية تم الكشف عنها اليوم.
وصرح العوضي بأن هناك 4 ضحايا جدد في القضية، سيتقدم أولياء أمورهم ببلاغات رسمية غدًا الثلاثاء، مشيرًا إلى وجود تفاصيل جديدة في كيفية الاعتداء على الأطفال، تحدث عنها هؤلاء التلاميذ، تكشف طرق مختلفة الاعتداء عليهم، مارسها المتهم أثناء ارتكابه الجريمة.
وأوضح العوضي أن هناك أشخاص آخرين متورطين في واقعة الاعتداء، وسوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، مضيفًا أن الأطفال تم وضعهم خلف حاجز زجاجي لعدم إصابتهم بالصرع جراء رؤية المتهم أمامهم بشكل مباشر.
قررت محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الاثنين، تأجيل محاكمة المتهم بالاعتداء على أطفال المدرسة الدولية، إلى جلسة غدًا الثلاثاء لاستعداد الدفاع عن المتهم.
كما وصل الأطفال الخمسة الضحايا، وأسرهم، قاعة المحكمة، لحضور الجلسة، في القضية التي حملت رقم 27965 لسنة 2025 جنايات ثان المنتزه، والمقيدة برقم 4066 لسنة 2025 كلي المنتزه.
وكانت ولي أمر إحدى تلميذات مدرسة الإسكندرية الدولية قد اصطحبت ابنتها إلى حديقة الروضة، حيث فقدت سترتها، وتفاجأت الأم بأن عامل الحديقة هو من يسلمها لها، وحوله مجموعة تلاميذ في نفس المرحلة العمرية لطفلتها "KG1"، وبسؤالهم قالوا أنه كان يلاعبهم، معترفين باعتدائه عليهم، وبتواصل الأم مع أولياء أمور أخريات وبسؤال كل منهم أبناءه، تبين أن أكثر من 5 أطفال تعرضوا للاعتداء.
وحرر أولياء أمور 5 أطفال بلاغات ضد عامل حديقة المدرسة "الجنايني" وكشفت تقارير الطب الشرعي وتحريات المباحث وقوع الاعتداء بالفعل، ولكن المتهم لا زال ينفي تلك الوقائع، مدعيًا أنه كان يحتضن التلاميذ ويقبلهم بدافع أبوي، وتنتقد الاثنين المقبل أولى جلسات محاكمته، حيث أكد مصطفى صالح، محامي المجني عليهم، أن أقصى عقوبة تواجه المتهم هي السجن 25 عامًا.
وكان مصطفى صالح، محامي الأطفال المعتدى عليهم، قد قال في تصريحات سابقة لـ "أهل مصر" أن المتهم يعمل بالمدرسة، محل الاعتداء، منذ أكثر من 10 سنوات، وأن وقائع الاعتداء تتجاوز هذا العدد، ولكن ذوي التلاميذ اللذين تعرضوا له، لم يحرروا بلاغات، خوفًا من تسريب معلومات تكشف هوية أبنائهم.