ads
ads

جيران الفنانة نيفين مندور: سيجارة أشعلت المرتبة والدخان أصابها باختناق

نيفين مندور
نيفين مندور

كانت الفنانة نيفين مندور، تجلس في غرفة نومها بشقتها في الطابق الرابع علوي بالعقار الكائن في منطقة العصافرة، شرق الإسكندرية، اشتعلت النيران في المرتبة المصنوعة من الفايبر الحراري والبلاستيك، بدأت تتمدد، تصاعدت الأدخنة السوداء، حاولت الفرار لكنها لم تفلح، فقد خضعت لجراحة تغيير مفصل منذ فترة قصيرة جعلتها غير قادرة على الحركة وحدها.

في الساعة السادسة من صباح اليوم الأربعاء 17 ديسمبر، شعر الجيران برائحة دخان خانقة، في ذات الوقت صراخات د زوج الفنانة بدأت تدوي في المنطقة، خرجوا لمعرفة السبب، وجدوه واقفًا في شرفة منزله يستغيث: "الحقوني مراتي بتموت"، هرع الجميع إلى موقع الحريق، حاولوا الوصول إليها لإنقاذ حياتها، صعدوا إلى الطابق الرابع وفجأة توقف الجميع أمام باب شقتها، الدخان أعمى أعينهم من شدة كثافته، لم يستطع أحد الرؤية أو المرور إلى الداخل، ولكن من أين أتت النيران؟ لم تتصاعد ألسنتها، بل تسلل اللهيب ليلتهم المرتبة، السيجارة كانت السبب.

تلك هي رواية جيران الفنانة الراحلة نيفين مندور، والتي أضافوا إليها أن سيجارة سقطت على المرتبة أحرقتها، ونظرًا للمادة المصنوعة منها، تغللت النيران فيها، كما أكدوا أنها كانت على وفاق مع زوجها الذي تعيش معه منذ زواجهما عقب أدائها بطولة فيلم "اللي بالي بالك" مع الفنان محمد سعد، ومنذ حينها استقرت في هذه الشقة.

الفترة الأخيرة، وفقًا لبعض الجيران، عانت الفنانة الراحلة من آلام في الركبة استدعت تغيير المفصل، ولذلك فهي لم تكن قادرة على الحركة، وهو ما فسره هؤلاء الشهود بأنها لم تتمكن من الهرب من الدخان، فمؤخرًا كان يساعدها زوجها في الانتقال من وإلى عيادة الطبيب المعالج.

وعلى الرغم من تلك الروايات إلا أن التحقيقات لا تزال سارية والجثمان في المشرحة لبيان سبب وملابسات وفاة الفنانة الراحلة نيفين مندور، التي رحلت صباح اليوم الأربعاء عن عمر 53 عامًا، داخل شقتها بمنطقة العصافرة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً