الإهمال يعصف بمعاقل الصناعات الصغيرة بالدقهلية.. تسريح العمالة وتوقف التصدير مصير مصانع التريكو والزجاج بـ"سلامون القماش وجراح"

أحد المصانع بسلامون القماش
أحد المصانع بسلامون القماش
كتب : عمروعلى

بعد أن اشتهرت بالتصدير للخارج لفترة طويلة، تسبب الإهمال في إغلاق عدد كبير من مصانع قريتي سلامون القماش، وجراح، التابعتين لمركز المنصورة، بمحافظة الدقهلية، حيث تميزت الأولى بصناعة التريكو، ولم يكن منزل بها يخلو من مصنع صغير سوا لعمل الجوارب أو الأقمشة الصوف، أو التريكو الذى كانت تقبل على شرائه الدول الخليجية، فيما عرفت الثانية بصناعة الزجاج.

أصبحت قرية سلامون القماش، خالية الآن على عروشها، وتم بيع المصانع أو إغلاقها بعد تسريح العمالة منها، وذلك بسبب الركود الذى حل بالقرية، ويقول حامد السيد، أحد أصحاب المصانع الصغيرة: هذه القرية الصغيرة كان اسمها يتردد فى كل مكان، وكان كثير من إنتاجها مخصصا للتصدير، والآن أصبحت خاوية على عروشها بسبب كثرة الديون سواء للضرائب أو الكهرباء أو الأمن الصناعي، فقرر عدد كبير إغلاق مصانعهم من أجل النجاة من الديون.

لم تكن قرية سلامون وحدها، بل كانت قرية جراح أيضا التى تشهر بصناعة الزجاج، والتى أصبحت المشاكل تحاصرها بسبب عدم اهتمام المسؤلين بها، وعدم الاسجابة بحل مشاكل أصحاب المصانع، وأهمها توفير الغاز الطبيعى، فضلا عن عدم الموافقة على التراخيص، ويحاول أصحاب المصانع إيجاد حلول لتلك المشاكل بشتى الطرق والتحدث للمسؤلين ولكن دون جدوى.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً