في دعوة لتجنب إزهاق أرواح المئات من المواطنين جراء وقوع الحوادث على الطرق، جسد أحد المعيدين بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، منحوتات بلمسات إبداعية تروي قصة معاناة الطبييات اللاتي توفي بعضهن فيما أصيب البعض الآخر، أثناء سفرهن إلى القاهرة لحضور أحد التدريبات التابعة لوزارة الصحة بالقاهرة.
بأنامل ذهبية شرع «مايكل عادل» معيد بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، في تدشين هاشتاج #حتى لا ننسي، مشيرا بذلك إلى حادث طبيبات المنيا الذي وقع الأربعاء الماضي وتسبب في وفاة 3 طبييات بينما أصيبت 11 طبيبة أخريات، كما توفي قائد السيارة.
طبيبة يغمر عينيها الحزن وتنهمر منها الدموع يجاروها زوجها باكيا، حاملة جنينا قتل قبل أن يولد، متكئين جميعا أعلى سيارة الموت التي دمرت بالحادث، منسوجة بالطين الأسواني كمرحلة أولية بلمسات ابن المنيا، مايكل عادل.
عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' أعلن مايكل عادل، أن المنحوتات تجسد الحادث المأساوي الذي وقع لطبيبات المنيا في دعوة لتجنب مثل هذه الحوادث، لافتا إلى أن التماثيل تخلد معاناة طبيبات المنيا، حتى لا ننسى لتكريم ذكراهن، وهي مصنوعة من الطين الأسواني كمرحلة أولى تمهيدا للمرحلة الأخيرة لتخرج بلمسات البرونز.