ads

معمل تحاليل يهدد حياة المواطنين بالفيوم.. والسبب "المخلفات الطبية"

مخلفات طبية ملقاه بالشارع
مخلفات طبية ملقاه بالشارع

يُعاني أهالي الفيوم، من إهمال المنشآت الطبية والعيادات ومعامل التحاليل، التي لا تهتم بصحة المواطنين، وتُلقي مُخلفاتها في صناديق القمامة العامة أو في الشوارع المختلفة بمحافظة الفيوم، ولم تمر سوى أيام قليلة على واقعة قيام مركز نساء وتوليد بإلقاء بقايا بشرية ومخلفات طبية في الشارع، إلا وتكررت الواقعة اليوم مرة أخرى، رغم الإجراءات الصارمة التي أخذها الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم آنذاك بإغلاق المركز وتشميعه.

وفوجئ سكان منطقة البحاري وباغوص بجوار أحد البنوك وبالقرب من كلية طب الأسنان، اليوم الأحد، بإلقاء كمية كبيرة من مخلفات معمل تحليل، وأنابيب بها بقايا دم، وسرنجات ملقاه على الرصيف بجوار عامود كهرباء.

وتساءل سكان المنطقة عن الفاعل الذي لم يأبه لحياة المواطنين وأطفال المنطقة، مُطالبين المسؤولين بالتحقيق في الواقعة ومعرفة الفاعل، ومحاسبته حسابًا عسيرًا حفاظًا على حياة المواطنين.

وقال محمد أحمد أحد سكان المنطقة لـ"أهل مصر" إنّه يستغرب كثيرًا إهمال معمل التحاليل المتسبب في الواقعة، غير مهتم بأولئك الذين قد لا يعرفون أنها ضارة بصحتهم أو أطفال قد يلعبون بها وتنتقل إليهم الأمراض المُعدية والمزمنة، أو حتى عُمّال النظافة الذين يمسكون تلك المخلفات بأيديهم ويصابون بالأمراض.

وطالب "أحمد" بضرورة التحقيق في الواقعة، ومعرفة الفاعل، وأنّ يكون هناك حسابًا رادعًا له وللآخرين، سواء كانت معامل تحاليل أو مراكز طبية تُقدم على هذا الفعل، خصوصًا أنّ انتشار إلقاء المخلفات الطبية بالشوارع المختلفة أصبح شديد الاستفزاز للمواطنين، مؤكدًا أنّ المراكز التي تفعل ذلك لا ترقى لمستوى الاحترام وغير قادرة على تحمل المسؤولية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً