أكد قنسطنطينوس فلاسيس، نائب وزير خارجية اليونان، أن الروابط بين البلدين هي الأقوى وخير دليل على ذلك هي تبادل الزيارات بين الرئيسين المصري واليوناني، وكذا من خلال العودة للجذور والذي يتمثل في اللقاءات الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان.
جاء ذلك خلال لقائه باللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، بمكتبه بديوان عام المحافظة، رافقه واثاناسيوس كوتسيونيس، قنصل عام اليونان في الإسكندرية، لبحث سبل توطيد العلاقات المشتركة بين الجانبين.
وقدم نائب وزير خارجية اليونان، الشكر لمحافظ الإسكندرية على حفاوة الاستقبال وكذا تقديمه كافة سبل التعاون للجالية بالإسكندرية ونيافة البطريرك، مؤكدًا على دور مصر في السلام والحماية بمنطقة البحر المتوسط، لافتا إلى تعدد فرص التعاون بين الجانبين في عدة مجالات، والذي يجب أن نعمل على زيادتها، خاصة في المجال السياحي، والذي بدوره يساهم بشكل كبير في تقوية العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
من جانبه أعرب محافظ الإسكندرية، خلال اللقاء، عن سعادته بتواجد نائب وزير خارجية اليونان على أرض الإسكندرية، والتعاون من أجل تفعيل اتفاقيات التآخي بين الإسكندرية والمدن اليونانية، خاصة أن العلاقات المصرية اليونانية قوية وتاريخية، وزادت خلال الفترة الأخيرة بشكل عام من خلال التعاون الرئاسي بين البلدين، من خلال 'العودة إلى الجذور'، وبشكل خاص مع الإسكندرية من خلال إنشاء خط ملاحي يربط بين الإسكندرية والمدن اليونانية والقبرصية لتبادل الرحلات والوفود السياحية بين الجانبين لتوطيد أواصر العلاقات بين المدينتين.
ولفت الشريف، إلى أهمية أن ننتهز هذه الفرصة لزيادة للتعاون السياحي والاقتصادي بين الجانبين، من خلال زيادة عدد الرحلات السياحية، مؤكدا أن المحافظة ستقدم الخدمات والتسهيلات اللازمة للسائحين اليونانيين، معربا عن اعتزازه بالجالية اليونانية بالإسكندرية والدور النشط الفعال الذي تقوم به الجالية وهي جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمعي السكندري.
محافظ الإسكندرية يستقبل وزير خارجية اليونان
محافظ الإسكندرية يستقبل وزير خارجية اليونان