قال الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إن الذكاء الاصطناعي هو المستقبل، مؤكدًا على أهمية الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في جميع التخصصات، معربًا عن فخره بريادة الأكاديمية فى افتتاح قسم الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال كلمته في الندوة التي نظمتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بأبو قير، شرق الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، للتعريف بأهمية الذكاء الاصطناعي لأساتذة وطلاب الأكاديمية العربية، بحضور الدكتور يسرى الجمل، مستشار رئيس الأكاديمية للتعليم، ونواب ومستشاري ومساعدي رئيس الأكاديمية وعمداء ووكلاء الكليات وهيئة التدريس.
من جانبه أكد الدكتور على على فهمى، عميد كلية الذكاء الاصطناعى، أن الذكاء الاصطناعى هو المحرك الرئيسي للثورة الصناعية الرابعة، مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي يعتبر أحد الركائز الأساسية التي تقوم عليها صناعة التكنولوجيا من خلال قدرة الآلات والحواسيب الرقمية على القيام بمهام معينة تحاكي وتشابه تلك التي تقوم بها الكائنات الذكية، ويهدف الذكاء الاصطناعي أيضاً إلى الوصول إلى أنظمة تتمتع بالذكاء وتتصرف على النحو الذي يتصرف به البشر.
وأوضح فهمي، أن الذكاء الاصطناعي ينقسم إلي عدة أنواع وهى: الذكاء الاصطناعي المحدود أو الضيق وهو يعتبر أحد أنواع الذكاء الاصطناعي التي تستطيع القيام بمهام محددة وواضحة، كالسيارات ذاتية القيادة ويعتبر هذا النوع من الذكاء الاصطناعي أكثر الأنواع شيوعاً وتوفراً في وقتنا الحالي، إلي جانب الذكاء الاصطناعي العام وهو النوع الذي يمكن أن يعمل بقدرة تشابه قدرة الإنسان من حيث التفكير، فإنه يجعل الآلة قادرة على التفكير والتخطيط بشكل مشابه للتفكير البشري، بالإضافة إلي الذكاء الاصطناعى الفائق وهو النوع الذي قد يفوق مستوى ذكاء البشر، والذي يستطيع القيام بالمهام بشكل أفضل مما يقوم به الإنسان المتخصص.
وقال عميد الكلية، إن العديد من المؤسسات الكبرى اعتمدت على أنظمة الذكاء الاصطناعي لتقديم الخدمات لعملائها بدلاً من الموظف التقليدي، حيث أنه تم الاستغناء عن ٧٥ مليون وظيفة وظهرت ١١٥ مليون وظيفة جديدة تتطلب مجال الذكاء الاصطناعى.
وشهدت الندوة مناقشات واقتراحات حول بحث إمكانية وضع مادة اختيارية تهتم بتقنيات الذكاء الاصطناعي إلى جانب إقامة جمعية خاصة بالذكاء الاصطناعي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
