نظمت كلية الآداب بجامعة بني سويف، برئاسة الدكتور جودة مبروك، عميد الكلية، اليوم الأحد، ندوة تثقيفية عن أضرار التدخين وإدمان المخدرات ومخاطرها الصحية والنفسية والاجتماعية، بحضور الدكتورة عبير عبد الغفار، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع، والدكتور حوته حسين، رئيس قسم علم الاجتماع بالكلية، والدكتور جمال عبد المطلب، الأستاذ بقسم علم الاجتماع بالكلية.
وقال الدكتور وليد عبد الظاهر، مشرف عام محافظة بني سويف ومدير صندوق مكافحة وعلاج تعاطي المخدرات، خلال الندوة، إنه يجب أن يعي الشباب وأسرهم هذه المخاطر، مشيرا إلى ضرورة أن يضع الشباب أيديهم على الأسباب التي تؤدي بهم لطريق التدخين، والذي بدوره يمكن أن يكون بداية الإدمان.
وأضاف أن أول هذه الأسباب هي الابتعاد عن الدين، ورفاق السوء، وتقليد الكبار وكثرة المال لدى الشباب بدون رقابة أو توجيه، مشيرا إلى أن إدمان المخدرات يزيد في الآثار الجانبية والمضاعفات عن التدخين، أهمها تأثيره على الجهاز العصبي، مؤكدا على أن المدمن دائما ما يكون محبطا وناقما على المجتمع المحيط، ومنعزلا، وضعيفا، وعدوانيا ليس لديه ثبات انفعالي وفي كثير من الأحيان يصدر منه أفعال لا يرضاها الدين، ولا المجتمع مثل العدوان على الآخرين، والسرقة بدافع شراء المخدر الذي يتعاطاه، وعقوق الوالدين، وترك الدراسة وقد يصل به الحال إلى الانتحار.
وأوضح أن مساعدة الشباب والمدخنين فى مرحلة الإدمان تتم بتقديم الحلول لهذه المشكلة عن طريق تقوية العزيمة والإرادة لدى المدخن، مشيرا إلى أن هناك رسائل لابد أن نعيها جميعا منها التشجيع على مواجهة التدخين والإدمان، وأن تكون هناك خطة مستقبلية، وأن تكون هناك حملة للتطوع كأسلوب حياة، ولابد أن نشارك بها جميعا للحث على الابتعاد عن المخدرات، والتدخين ومواجهتهم فالشباب هم عماد الدولة وكيانها وهم الذين سيبنون المستقبل ويعمرون الدولة .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
