علق الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك التي لم تلعب أمس، قائلا: "الأزمة الحالية وقتية، وخلال هذا الموسم تم تسجيل أكثر من أزمة مرتبطة بالجماهير والمدرجات"، مشيرا إلى أن تسيير مسابقات كرة القدم من شأن اتحاد الكرة ونحن نترك له إدارة هذا الملف كما أن إدارات الأندية مسؤولة عن التصريحات التي تخرج منها وعن آدائها، لافتا إلى انتظار الوزارة للقرارات التي سيتم اتخاذها لتتبعها".
جاء ذلك خلال تصريحات خاصة على هامش عقد لقاء حواري مفتوح مع الشباب من 27 جامعة من محافظات مصر المختلفة، بمكتبة الإسكندرية، منذ قليل، بحضور الدكتور مصطفي الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، والذي يهدف إلى زيادة وعي الشباب في كافة المجالات منها البيئية، والسياسية، والأمنية، والتكنولوجية، والاجتماعية، وهذا من خلال محاضرات وورش عمل ودورات تدريبية بمقر المدينة الشبابية بالإسكندرية.
وأضاف صبحي، أن الأزمة المذكورة تعطي صورة سيئة، وأن كلا الفريقين على موعد مهم يومي 28 و29 على الصعيد القاري، معتبرا أنها مسابقة أكبر من "دوري شبه محسوم"،
مؤكدا أنه حتى وإن كانت كرة القدم رياضة شعبية فعليهم بإدارة ذاتهم بشكل أمثل دون تدخل من الوزارة.
وأشار إلى عدم تدخل وزارة الرياضة بالأزمة لصالح أي طرف كان، مستنكرا الأصوات المنادية بتدخل الوزارة، قائلا "مش كل حاجة تحصل نقول فين وزير الرياضة.. ووزارة الرياضة مش حتنزل تلعب الماتش"، مضيفا أنه بغضّ النظر عن القرارات المتّخذة، فإن الوزارة تطالب بأن يكون السلوك العام لكرة القدم أفضل من ذلك بمراحل، خاصة مع تطور الرياضة المصرية، والدور الذي تقوم به الدولة المصرية من حيث استضافة وتنظيم كبرى المسابقات.
وفيما يخص ملف عودة الجماهير إلي ملاعب كرة القدم بالدوري المصري، أكد الوزير أنه ليس من السهل أن يتم اتخاذ قرار إعادة الجماهير في قلب الموسم الرياضي، وعلي الوزارة والأندية التفكير والنظر في شكل الموسم المقبل، وبحث حلول إعادة الجماهير مع ضرورة التنسيق مع الأمن، مشيرا إلي أن المشروع المقدم في هذا الملف بدأ باقتراح عودة 5 آلاف لحين اكتمال المنظومة، مستعينا باستعدادات الدولة في هذا الاتجاه حيث تم تجهيز 6 ملاعب مؤهلة 100 بالمائة من أجل بطولة إفريقيا المنقضية، ليكون ذلك مقومات من أجل دعم ملف عودة الجماهير، مع إكمال بقية الاستعدادات، ليكون المشروع كاملا أمام الجهات الأمنية ليتسنى لها الموافقة.