اعلان

غدًا.. اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الأول لكلية الألسن بالأقصر

المؤتمر الدولي الأول لكلية الألسن بالأقصر
المؤتمر الدولي الأول لكلية الألسن بالأقصر

يختتم غداً فعاليات المؤتمر الدولي الأول لكلية الألسن بالأقصر، الذي انطلق أمس تحت شعار "اللغة جسر التواصل بين الثقافات"، والذي يقام تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، والمستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، بمشاركة 120 مشاركاً من 12 دولة عربية وإفريقية وأجنبية، هما: مصر، والجزائر والمغرب ونيجيريا وفلسطين وجيبوتي والأردن والسعودية والعراق وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا.

وشهد نائب محافظ الأقصر محمد عبد القادر افتتاح فعاليات المؤتمر بحضور كل من الدكتور بدوي شحات رئيس جامعة الأقصر، والدكتور ربيع سلامة عميد كلية الألسن بالأقصر، والدكتور صالح هاشم رئيس جامعة عين شمس الأسبق وأمين عام اتحاد الجامعات العربية السابق، والمستشار الثقافي الإيطالي في جمهورية مصر العربية، والدكتور عيسى الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بإمارة الشارقة، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بجامعة الأقصر، وعدد من القيادات بمحافظة الأقصر.

ورحب نائب محافظ الأقصر، بالمشاركين في فعاليات المؤتمر على أرض محافظة الأقصر، مؤكدا على أهمية موضوع المؤتمر بالنسبة للأقصر التي تعد مقصدا للعديد من السائحين من مختلف الجنسيات ومكانا يجمع بين العديد من اللغات والثقافات المختلفة، متمنيا عقد المزيد من المؤتمرات العلمية في ذلك المجال على أرض المحافظة.

والمؤتمر يسعى لتقديم الدراسات الحديثة في مجالات الدراسات اللغوية والتواصل بين الثقافات باعتبارهما أساسا في عالم أعمال اليوم، ويسعى كذلك إلى تناول دراسات تحليل الخطاب والدراسات العربية للناطقين بغيرها، و كذلك الدراسات التقابلية بين العربية و اللغات الأخرى، ودراسات الترجمة و تاريخها، ومشكلات الترجمة إلى العربية، ودراسات الأدب المقارن بين الآداب المختلفة.

ويشار إلى أن لغات المؤتمر هي: اللغة العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، الروسية، الإسبانية، بالإضافة إلى أن محاور المؤتمر تدور جميعها حول علم النص والتجاور الثقافي، وتحليل الخطاب والكتابة عبر النوعية، وتدريس اللغات للناطقين بغيرها، ولغة السياسة الدولية جسر للتواصل أم حروب كلامية، والأوضاع اللغوية للاجئين في أعقاب الثورات ودورها في الاندماج في المجتمعات الجديدة، وترجمات الكتب المقدسة والتقريب بين الشعوب، والترجمة الأدبية ونقل العادات والتقاليد، والترجمة العلمية ونقل الخبرات، ولغة الأجيال التالية من أبناء المهاجرين العرب في الغرب بين هويتين.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً