حالة من الخوف والذعر أصابت أهالى قرية السماحية التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، بعد إعلان وزارة الصحة عن وفاة سيدة من ابناء القرية بعد إصابتها بكورونا، وتم دفنها فى مقابر العائلة فى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة
حيث أصبحت الشوارع فى القرية خالية على عروشها من المارة، والتزم الجميع منازلة بعد علمهم ان الفيروس وصل الى قريتهم الصغيرة، من قبل سيدة تدعى عطيات تبلغ من العمر 60 عام، واكد البعض ان تلك السيدة كانت تتحدث مع الكثير من ابناء القرية.
مصدر مطلع الطب الوقائى بمديرية الصحة أكد أنه تم أخذ عينات كثيرة ممن كانوا متواجدون مع الحالة أو المختلطين بها، وبنسبة كبيرة من الارجح ان تكون سلبية، لعدم ظهور أى أعراض على المتواجدين كما أوضح المصدر أنه تم عمل حجز لجميع الأهالى والتنبيه عليهم الالتزام داخل منازلهم لفترات قليلة، كما أوضح أنه تم التنبيه على أنه فى حالة شعور أحد بأى أعراض يتم النقل فورا إلى المستشفى ويتم عمل له حجز صحى للتأكد من عدم إصابة بالفيروس.
كما أكد المصدر أن الحالة لم تختلط كثيرا مع أهالى القرية ولكن من ضمن الإجراءات الاحترازية يتم التأكد من سلامة المحيطين بها.
شيع عدد محدود من أهالى قرية السماحية التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، جثمان السيدة التى توفيت نتيجة إصابتها بفيروس كورونا فى الساعات الأولى من صباح اليوم.
وشهدت القرية حالة من الخوف والذعر لدى الأهالى بعد علمهم أن فيروس كورونا وصل إلى القرية، الأمر الذى تسبب فى عدم خروج عدد كبير من أبناء القرية من منازلهم.
وشيعت أسرة المتوفاة الجثمان من المسجد الكبير بالقرية وسط عدد محدود من المشيعين للجنازة خوفا من العدوى وتم دفنها بمقابر العائلة.
وأكد مصدر بمديرية الصحة بالدقهلية أن جثمان السيدة المتوفاة جرى تكفينه وفق إجراءات طبية احترازية صارمة حيث تم تغسيلها وفق الشريعة الإسلامية وتم تعقيم الكفن الخاص بها ولفها في ثلاث طبقات و طبقتين من القطن وطبقة خارجية من الجلد خوفًا من انتشار المرض.
وكانت وزارة الصحة أعلنت وفاة سيدة بعد اصابتها بفيروس كورونا وتدعى عطيات محمد إبراهيم وتبلغ من العمر 60 سنة.