يتساءل البعض حول إمكانية نقل جثمان السيدة المتوفية إثر إصابتها بفيروس كورونا للعدوى، بعد أن شيع عدد محدود من أهالى قرية السماحية التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، جثمان السيدة التى توفيت نتيجة إصابتها بفيروس كورونا فى الساعات الأولى من صباح اليوم.
شهدت القرية حالة من الخوف والذعر لدى الأهالى بعد علمهم أن فيروس كورونا وصل إلى القرية، الأمر الذى تسبب فى عدم خروج عدد كبير من أبناء القرية من منازلهم.
هل جثمان السيدة المتوفية إثر إصابتها بفيروس كورونا ينقل العدوى؟
وشيعت أسرة المتوفية الجثمان من المسجد الكبير بالقرية وسط عدد محدود من المشيعين للجنازة خوفا من العدوى وتم دفنها بمقابر العائلة.
الدكتورة لمياء سلامة مديرة الطب الوقائي فى مديرية الصحة بالدقهلية، اكدت على انه تم اتخاذ جميع الإجراءات المناسبة من أجل عدم نقل الجثمان للفيروس وأوضحت أنه جرى تكفينه وفق إجراءات طبية واحترازية صارمة حيث تم تغسيلها وفق الشريعة الإسلامية وتم تعقيم الكفن الخاص بها ولفها في ثلاث طبقات و طبقتين من القطن وطبقة خارجية من الجلد، بتلك الطرق لم يتم نقل الفيروس للمحيطين بالجثمان.
كما أكدت على أنه تم أخذ جميع الاحتياطات اللازمة من قبل المحيطين بالسيدة وأخذ عينات منهم وفى انتظار النتائج من الوزارة. واكد الدكتور حسام مدحت اخصائى الصدر ومدير الاسبق لمستشفى الصدر بالمنصورة على أن المتوفى لا يمكن نقل العدوى لأنها تنقل عن طريق العطس وبعد ملامسة الرذاذ الذى يخرج من الفم او ملامسته وتلك الحالة الوحيدة لنقل الفيروس.
كما اكد على ان الفيروس لا يمكن المتوفى نقله للحى لان المتوفى يكون جثمان هامدا لا يخرج منه انفاس.
كما اكد على ان الفيروس يتحدث العالم أجمع عنه وعن طرق الوقاية منه وقام مسؤولو الصحة بعزل جثمان السيدة المتوفاة بطرق معينة لعدم نقل العدوى.
اما الدكتور خالد السيد أخصائي امراض الجلدية اكد على ان فيروس كورونا لا يمكن نقله عن طريق الجلد إلا فى حالات معينة منها العطس على اليد ولمسها ليد اخرى اما نقلة بالمس لا يوجد تقرير طبي يثبت ذلك حتى الآن.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
