سادت حالة من الخوف و الغضب بين أهالي المنطقة التي يوجد فيها مستشفى الصدر بمدينة دمنهور، المتخصصة في تشخيص الحالات المصابة بفيروس كورونا و تحويلهم إلى الحجر الصحي بمستشفى النجيلة بمحافظة مطروح، بسبب وجود المستشفى وسط كتلة سكنية كبيرة، بالإضافة إلى وجود العديد من المؤسسات الخدمية مثل المعهد الطبي القومي و مكتبة مصر العامة والمجمع العلمي للكليات والمنطقة الأزهرية وغيرهم.
مستشفى صدر دمنهور العزل الصحي
وقالت صفاء الحسيني، من أهالي المنطقة أنه يجب تخصيص مستشفى أخرى لإستقبال المصابين بفيروس كورونا بعيدة عن التجمع السكاني حتى لا ينتشر المرض، مشيرة إلى أن هذه المنطقة من أهم المناطق في مدينة دمنهور و لديها إقبال شديد من المواطنين سواء طلاب للجامعات أو مرضى المستشفى العام و معهد الأورام أو ذهاب الأطفال للمكتبة دمنهور العامة.
مستشفى العزل الصحي بمدينة دمنهور
وأشارت الحسيني إن سكان المنطقة في حالة من الفزع والخوف الشديد عقب إصدار قرار وزارة الصحة بتخصيص مستشفى الصدر لتشخيص الحالات المصابة بفيروس كورونا، موضحة : ' في مستشفيات كتير مناسبة لاستقبال مرضى فيروس كورونا منها مستشفى الحميات بدمنهور لبٌعدها عن الكتل السكنية و المصالح والمؤسسات الخدمية، يجب على مسؤولين الدولة تغير هذا القرار خوفاً على صحة وسلامة المواطنين'.
مستشفى الصدر بالبحيرة
ومن جانبه قال الدكتور يسري بيومي، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، أن تخصيص مستشفى الصدر بدمنهور لإستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا، قرار من وزارة الصحة وليس قرار من المديرية، مؤكدًا على عدم وجود خوف أو قلق من قبل الأهالي، بعد تجهيز المستشفى بدقة وعناية شديدة عقب إصدار القرار بتخصيص مستشفي الصدر بدمنهور مستشفى عزل للحالات المشتبه بها لفيروس كورونا.
وأوضح أن المستشفى مجهز وتحتوي علي كافة الإجراءات اللازمة لإستقبال المصابين وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، مشيرًا إلي أن المستشفى تحتوي على 160 سرير إقامة و 17 سرير رعاية مركزة، كما تم تجهيز فريق طبي مدرب على كيفية التعامل مع تلك الحالات.