فى الوقت الذى تعمل فيه الدولة بكافة مؤسساتها لإجراء عمليات الاصلاح الاقتصادى والتنمية المستدامة فى كافة القطاعات مثل الاسكان والصحة والصناعة والنقل وباقى المرافق الحيوية من خلال مشروعات قومية عملاقة تستهدف بناء دولة حديثة بمعايير عالمية طبقا لرؤية مصر 2030، لم تنسى الدولة القرية المصرية والمواطن الريفى وبتوجيهات من فخامة السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى بالبدء الفورى لتنفيذ مبادرة حياة كريمة حيث تم تخصيص 500 مليار جنية لتطوير الريف المصري وتحسين مستوى معيشة 58 مليون مواطن من خلال تطوير خدمات البنية الاساسية والخدمات العامة وتحسين مستوى الدخل من خلال المشروعات الاقتصادية وتوفير فرص العمل المنتج.
وتأتى أهمية توقيت تنفيذ المبادرة لإشعار المواطن الريفى انه على رأس اولويات الدولة وانه حان وقت جنى ثمار الاصلاح الاقتصادى والذى تحمله المواطن المصرى لثقته فى شخص رئيس الجمهورية، ولأهمية المبادرة اعتبرتها الحكومة مشروعا قوميا لسرعة استخراج التراخيص واجراءات التنفيذ، ومن أهم أبعاد المشروع تطبيق الحكومة للتخطيط التشاركى بمشاركة المواطن كطرف رئيسى لوضع خطة التطوير وتحديد اولويات التنفيذ من خلال حوار مجتمعى يشارك فيه الجميع.
وختاماً أرى لاستدامة الحياة الكريمة بالقرى المصرية أن يتم التخطيط استراتيجيا للاستفادة بالظهير الصحراوى للقرى بتعميره ببناء مساكن وإقامة مشروعات ومصانع لتوفير فرص العمل ولرفع القيمة المضافة من المحاصيل والثروة الحيوانية وبالتبعية الحفاظ على الاراضى الزراعية من التجريف والبناء عليها وضمان استدامة التنمية الصناعية والزراعية للقرى، وأصبح لزاما سرعة الانتهاء من إصدار قانون الإدارة المحلية لحوكمة العمل بالإدارات والوحدات المحلية وأيضا تدريب وتأهيل العنصر البشرى القائم بإدارة كافة مستويات الوحدات المحلية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
