تعليم البرلمان: الامتحانات تسير بشكل جيد والمشكلات فى حدود المقبول
ناشط تعليمى: أى إصابة بفيروس كورونا ستكون عن طريق المعلمين
انطلق يوم الأحد الماضى، الموافق 21 يونيو الجارى، امتحانات الدور الأول من شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2019/2020، حيث أدى 667 ألف و315 طالب وطالبة الامتحان في مادة اللغة العربية، في 56 ألف و591 لجنة فرعية على مستوى الجمهورية، فى ظل انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، حيث اتخذت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى كافة الإجراءات الوقائية والأحترازبة لضمان سلامة الطلاب والمشاركين فى أعمال الامتحانات من الإصابة بفيروس كورونا.
وعلى الرغم من أن الوزارة، اتخذت كافة الإجراءات من زيادة اللجان وتقليل عدد الطلاب داخل اللجان حيث وصلت اللجان إلى 14 طالب فى اللجنة الواحدة، مع توزيع كمامات وجوانتات، وبوابات تعقييم إلا أن ظهرت بعض المشكلات فى بعض المدارس حيث اشتكى بعض الطلبة عدم وجود إجراءات احترازية كافية، وبدأت الوزارة فى النظر إلى مشاكلهم حتى طلب وزير التعليم الدكتور طارق شوقي، إرسال أسماء المدارس التى لم تتخذ إجراءات وقائية للطلبة.
كما شهدت أولى أيام الامتحانات، قبول اعتذارات 7 معلمين و11 طالب، نظرًا لظروفهم الصحية وارتفاع درجة حرارتهم، كما أعلن الدكتور رضا حجازى نائب وزير التعليم لشئون المعلمين ورئيس أعمال امتحانات الثانوية العامة، أن حالات قليلة من الطلبة والمعلمين مشتبه بإصابتهم بكورونا، ولكن السؤال هنا هل ستنجح امتحانات الثانوية العامة فى ظل انتشار فيروس كورونا، وسيتم استكمال الامتحانات لأخر يوم كما هو معلن بالجدول؟
ورصدت "أهل مصر" أهم الآراء لتقييم تجربة الامتحانات منذ اليوم الأول
وفى هذا السياق قالت ماجدة بكرى، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب،: "إن أول أيام امتحانات الثانوية العامة 2020، مر بشكل جيد، حتى المشكلات التى ظهرت خلال اليوم الأولى فى حدود المقبول، مشيرة إلى ما صرحت به الوزارة من أنه سيتم التعامل مع هذه المشكلات وحلها واستبدال العاملين عليها لضمان سير الامتحانات.
وتابعت "بكرى" فى تصريح خاص لـ"أهل مصر": تواجد أولياء الأموار أمام اللجان فى هذه الظروف من انتشار فيروس كورونا، هو شيء غير مقبول، وهذه المرحلة تتطلب معاملة مختلفة بخلاف باقي الأعوام.
وعلق عبد الفتاح عوكل ناشط تعليمى ومسئول معلمى الغربية، ضد الفساد أنه من الناحية التعليمية، وبعد بدأ امتحانات الثانوية العامة من المؤكد أنها ستنجح، ونعبر هذه الأزمة، خاصة في ظل الإجراءات التي وضعتها وزارة التربية والتعليم الخاصة، بضوابط لجان الثانوية العامة وتصديها لكافة أنواع الغش، وهذا شئ مؤكد ولابد من مشاركة الداخلية في تأمين اللجان، ومنع أي تجمعات أمام مقار لجان امتحانات الثانوية العامة، حرصًا على سلامة الجميع بالإضافة لتضافر وجود وزارة الصحة بتوفير كافة المستلزمات الطبية بكل لجنه مع توفير طبيب خاص في كل لجنة.
وتابع "عوكل " فى تصريح خاص لـ"أهل مصر: بتكاتف الجميع سوف تمر امتحانات الثانوية العامة، أما عن حدوث إصابات لفيروس كورونا، في فترة الامتحانات فهذا أمر وارد، خاصة في ظل التجمعات الرهيبة التي شاهدناها في أول يوم من بداية الامتحانات، بالإضافة إلى أن بعض الملاحظين قد يكونوا مخالطيين لحالات كورونا أومصابين لم يستطيعوا تقديم اعتذارات لهم وهذا يشكل خطر أكبر، وأن أي إصابة بفيروس كورونا ستكون عن طريق المعلمين المشاركين في امتحانات الثانوية العامة، نظرًا لأنهم أكثر تحركًا في وسائل المواصلات والانتقالات من محافظة لأخرى على عكس الطلاب.
وأضاف: "يجب تشديد دور الرقابة والمتابعة من قبل الوزارة، خاصة مع انتشار ردود أفعال وتعليقات وشكاوي من قبل البعض، متضررين من الاستهانة من اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية لفيروس كورونا، خاصة أن البعض، قال إن الطلاب يدخلون بدون تعقيم أوكمامة.
بينما قالت فاطمة فتحى، أدمن جروب تعليم بلا حدود، أنه رغم كثرة الشكاوي في اليوم الأول للامتحانات، من عدم عمل بوابات التعقيم أوكثرة تزاحم أولياء الأمور، إلا أن هناك الكثير من المدارس التى التزمت بتعليمات الوزارة، وقامت بتنفيذها باحترافية، ونأمل في تلاشي سلبيات التنفيذ التي ظهرت أول يوم، ورغم كل هذا كانت فرحة الطلبة بسهولة الامتحان، ويتوقع أولياء الأمور سهولة باقي المواد وأن تكون نماذج التصحيح في صالحهم.
وتوقعت فتحى، خلال تصريحاتها لـ "أهل مصر ": أن عدد الاشتباه في الإصابات بكورونا قد تزداد، مع وجود كاشف الحرارة والزائرة الصحية، فمن المتوقع أن يتم رصد الحالات بمعني أن الكثير يعتقد أنه يعاني من مجرد دور برد، ولكن لتوافر جهود الوزارة في مجرد الاشتباه، سيغير أعداد الإصابة اليومية، وليس زيادة أعداد الإصابة في اللجان حيث أن من يشتبه بإصابته يرسل لعمل التحاليل والكشف.