تحولت الدعاية الانتخابية في محافظة المنيا، إلى حرب باللافتات بين مرشحي مجلس النواب 2020، لوضع الدعاية في أماكن واحدة أمام بعضهم البعض لحجب الرؤية عن المرشح المنافس، ما اعتبره المواطنين منافسة شرسة لنشر الدعاية الانتخابية وتعريف المرشحين بأنفسهم بذات المناطق التي وضع بها من سبقوهم للدعايا الخاصة بهم، ويحدث ذلك على مستوى دوائر المنيا الـ 6 الانتخابية.
وتحولت الشوارع والأزقة القديمة للتنافس بين المرشحين لوضع اللافتات والدعاية الانتخابية في ذات الأماكن التي قصدها عدد من المرشحين ما تسبب في إحداث تشويش عقلي لدى المواطنين لمعرفة المرشح الذين يرغبون في الإدلاء بصوتهم له.
الدعايا الانتخابية بالمنيا
يقول محمد جمعة، أحد أهالي المنيا، إن اللافتات والدعاية الانتخابية زادت بشكل مبالغ فيه في الشوارع، وأمام المقاهي والمحال التجارية ويقوم مسؤولي الدعاية الخاصة بالمرشحين بوضع اللافتات بذات المكان الذي وضعت به دعايا مرشح آخر، وذلك للتشويش على من سبقهم من المرشحين المنافسين بذات الدائرة بوضع الدعاية الخاصة بهم في ذات المكان لحجب الرؤية وإبراز مرشح بعينه.
ويُضيف علي شديد، أحد المواطنين، أن الدعاية الانتخابية تحولت إلى صالح من يمتلك لافتات أكثر، مشيرا إلى أن المنافسة أصبحت شرسة حيث يتقاتل جميع المرشحين على وضع اللافتات الخاصة بهم أمام مقرات اللجان التي تجرى بها الانتخابات.
الدعايا الانتخابية بالمنيا
فيما وصف خالد صابر، أحد المواطنين، التنافس في وضع الدعايا الإنتخابية بالاقتتال، قائلًا إن ما يحدث منذ بداية الإعلان عن المرشحين لخوض انتخابات مجلس النواب، أصبح اقتتال حيث يحرص فريق الدعاية الخاص بالمرشح على وضع الدعايا الإنتخابية بذات مكان وضع لافتات مرشحين آخرين، ما يجعل فريق دعاية المرشح السابق لوضع اللافتات والدعاية لوضع لافتات جديدة لتصبح الدعاية حرب واقتتال بين المرشحين فقط على نشر اللافتات وليس نشر البرامج الانتخابية أو تقديم حلول لحل مشكلات المواطنين بتلك المناطق.
الدعايا الانتخابية بالمنيا