قدم موقع 'أهل مصر'، بثًا مباشرًا مع زوجة رجل أعمال بمحافظة المنوفية، قتله شريكه ودفن جثته داخل حظيرة، ووضع مادة أسمنتية فوقه.
ففي البداية قالت أميمه عساف زوجة تامر طلعت السيد، إنه زوجها تلقى اتصالا من 'ع. ا. ع' شريكه في شركة التوريدات التي أقاماها سويا، ليُخبره بسرعة القدوم إليه، مُغادرًا المنزل متجهًا لصديقه في تمام التاسعة التاسعة مساءًا، مؤكدا لزوجته أنه سيعود خلال ساعة على الأكثر.
وأكدت أميمة أنها حاولت الاتصال بزوجها بعد تأخر دام 4 ساعات، ولكن هاتفه كان مغلقا، مشيرة إلى أنه بعد مرور ساعات وجدت زوجها يتصل ويؤكد لها أنه سيتأخر حتى الصباح وكان صوته غريبًا للغاية، ومن ثم إغلق المكالمة والهاتف ليُسيطر الرعب.
وأضافت أميمة زوجة المجني عليه، أنها تواصلت مع 'ع.ا.ع' شريكه عبر 'الفيسبوك'، لمعرفة مكان زوجها أثناء إغلاق هاتفه، وتفاجئت بأنه شاهد الرسالة الخاصة بها، ومن ثم حظرها دون الرد على سؤالها، لافتة إلى أن الحظر تم إلغائه في تمام السابعة صباحًا وأخبرها أنه لم يراه من البداية فكيف سيستطيع معرفة مكان تواجده؟.
وأشارت إلى أنها اتصلت بالمحامي الخاص بزوجها، لإخباره بالرعب المتواجد بداخلها، ليقرروا تحرير محضرًا يؤكد تغيب زوجها بعد تغيب 48 ساعة تم تحرير المحضر يقسم شبين الكوم، والبدء في تفريغ الكميرات المتواجدة في المحال التجارية المجاورة لشقة شريكه الذي أخبرها أنه سيكون برفقته، وتبين من خلال الكاميرات دخول المجني عليه منزل المتهم وخلفة 3 من أقاربه.
دور رجال الأمن
بوضع الأكمنة اللازمة ع الطرق تمكن رجال مباحث شبين الكوم من إلقاء القبض على 3 أفراد والذين تبين ظهورهم خلف المجني عليه، واعترفوا بقيامهم بقتل تامر ومن ثم دفن جثمانة داخل حظيرة مواشي بقرية اصطباري التابعة لذات المركز ووضع كتلة خرسانية أعلاه.
وبتوجه رجال الشرطة وتمثيل الحادث تم استخراج الجثة، والتي كانت مغطاة بكفر سيارة، وتم استخدام الرمل والأسمنت أعلاها للتغطية عليها.
اعترافات النيابة
اعترف المتهمون في تحقيقات النيابة بأنهم قاموا بربط المجني عليه من يدية وقدميه أعلى كرسي ومن ثم تكميم فمه بواسطة لاصق قوي، ووجهوا إليه عددا من الضربات فضلا عن سكب الماء البارد عليه لإزالة قواه، فضلاً عن طلبهم فض الشراكة ودفع المبلغ في الحال، والذي بدوره اكد لهم انه لا يستطيع وأخبرهم المجني عليه بعدم تمكنه من ذلك في الوقت الحالي، وطلب منهم التوقيع على إيصالات بالمبلغ وبالفعل تم ذلك، ثم نقلوه لغرفة أبقوه فيها منفردا.
صلاة الجمعة قبل دفن الجثمان
وصل الجحود بالقتلة ان يقومون بترك المجني عليه بعد لفظ أنفاسه الأخيرة، ومن ثم غسيل أيديهم من دماؤه والوضوء لتأدية صلاة الجمعة، والعودة لدينا داخل حظيرة المواشي بعد استئجارهم لها لهذا الغرض، ووضع الكتلة الخرسانية علية.