شهدت الأيام القليلة الماضية عدة حوادث مفجعة لغرق مواطنين انقلبت سيارتهم فى الترع المنتشرة على الطرق الرئيسية والتي تحولت إلى قبور عائمة في جميع أنحاء مصر، وآخرها حادث أتوبيس الدقهلية المحمل بالركاب الذي راح ضحيته أكثر من 21 شخصًا وإصابة 9 آخرين إثر انقلابه فى ترعة الرياح التوفيقي على طريق المنصورة - ميت غمر في محافظة الدقهلية، ومن قبله حادث «حفظة القرآن» الأليم الذي راح ضحيته 4 أطفال وأُصيب قرابة 26 طفلاً آخرين، إثر سقوط ميني باص كانوا يستقلونه في «ترعة السلام» بطريق «دمياط - الدقهلية» بنطاق مركز الجمالية، وذلك أثناء عودتهم من رحلة في مصيف رأس البر عقب إنهائهم مسابقة حفظ القرآن الكريم، حيث احتضن الأطفال مصاحفهم بينما كانوا يغرقون، في فاجعة أوجعت قلوب المصريين وآلمتهم.
«أهل مصر» تفتح من جديد ملف «ترع الموت» في عدد من المحافظات بعد ما أصبحت حوادث انقلاب السيارات والمركبات في الترع سيناريو متكرر بشكلٍ يومي يحصد حياة مئات المواطنين، ويرجع السبب في ذلك إلى عدم وجود حواجز بينها وبين الطرق تمنع سقوطها داخل تلك الترع، واستحوذت الترع التي تم تبطينها دون إنشاء حواجز خرسانية على ضفافها على النصيب الأكبر من تلك الحوادث.
ترع الموت بالقليوبية
ترع القليوبية.. مصيدة ولا يوجد حواجز أمان
حالة من الغضب سيطرت على أهالى قرى محافظة القليوبية بعد تعرض أبنائها للمخاطر بسبب تبطين الترع دون إنشاء حواجز خرسانية على ضفافها مما يعرض المواطنين للخطر فى ظل تكرار سقوط السيارات والمواطنين بتلك الترع التى تم تبطينها دون حماية أهالى تلك القرى.
كشف أحمد جلال، أحد أهالى قرية السيفا، عن أن سيناريو حوادث الترع لا ينتهي، حيث وقع مؤخرًا حادث سقوط سيارة بالركاب في مياه الترعة بقريتهم، ومن قبله سقطت عربة بالماشية وتسبب فى نفوق الماشية.
وقال مراد ابراهيم، إنهم عندما وضعوا حواجز أمام منازلهم لحماية أبنائهم فوجئوا بتحرير وزارة الرى محاضر ضدهم، دون وجود أى حلول لحمايتهم، حيث يراعى تبطين الترع حياة المياه دون المواطنين.
ترع الموت بقنا تثير الرعب بين الأهالي
قنا.. تحوّل الترع إلى قبور عائمة والأهالي يطالبون بوضع حواجز
تُشكل الترع المنتشرة على الطرق الرئيسية في محافظة قنا خطورة كبيرة على أرواح المواطنين، والتي من أبرزها ترع 'الفؤادية والشيخية والرنان وأصفون والكلابية' وغيرها، فقد تحولت تلك الترع إلى قبور عائمة، تنتهي فيها حياة المواطنين، وهو ما تكشفه الحوادث المتكررة، والتي كان آخرها انقلاب تروسيكل داخل ترعة بمحافظة الأقصر، راح ضحيته 7 أطفال منهم 6 أشقاء ونجل خالتهم، من قرية صوص بمركز نقادة جنوب محافظة قنا.
ويرجع السبب في كثرة تكرار حوادث انقلاب السيارات والمركبات والتروسيكلات في الترع بمحافظة قنا إلى عدم حواجز بينها وبين الطرق تمنع سقوطها داخل تلك الترع.
يقول عبدالرازق حسين، مهندس معماري، من أهالي محافظة قنا، إن الترع المنتشرة على الطرق الرئيسية وداخل القرى بدون حواجز يُطلق عليها 'ترع الموت'، وذلك بسبب عدم وجود حواجز تحمي السيارات من الانقلاب بداخلها عند وقوع حوادث على الطرق الرئيسية، فضلا عن تعرض الأطفال للغرق فيها، مما يسبب هلع وخوف لأطفالنا وقائدي السيارات.
ويؤكد محمود محمد، من أهالي محافظة قنا، أن مشروع تبطين الترع يعد أحد أهم المشروعات القومية التي تُنفذ في الوقت الحالي لتعظيم الاستفادة من المياه، الأمر الذي جعل الترع أكثر براحاً وسعة فأصبح الأطفال يستخدمونها في الاستحمام هرباً من حرارة الجو، فضلا عن انقلاب السيارات بداخلها؛ بسبب عدم وجود حواجز بينها وبين الطرق.
وقال المهندس كمال الجمل، وكيل وزارة الري بقنا، إنه جارٍ تبطين عدد من الترع بمحافظة قنا، وبعد الانتهاء من تبطينها يتم عمل جزء خرساني من أعلى تمهيدًا لإنشاء أسوار حديدية فيما بعد من قبل الوحدات المحلية؛ لإعطاء الترع شكلاً جماليًا، ومنع النزول أو السقوط داخل الترع.
ترعة المحيط وبحر يوسف مصيدة المواطنين بالمنيا
المنيا.. ترعة المحيط وبحر يوسف الأعلى حصدًا للأرواح
سنوات من المعاناة بالقري المحيطة بعدد من الترع الأكثر خطورة على امتداد مراكز محافظة المنيا التسع والتي راح ضحيتها العشرات من للأطفال والكبار معا عن طريق حوادث الطرق تارة والاستحمام هربا من حرارة الطقس تارة أخرى.
وعلى بعد خطوات من غرب المنيا تقع ترعة المحيط الترعة الأكثر خطورة والتي تمتد من مراكز جنوب محافظة المنيا وحتي مراكز الشمال ورغم تلوثها بسبب إلقاء مخلفات المصانع بها إلا أنها ذات خطورة علي المارين بجوارها حيث أنها حصدت أروح العديد من المواطنين بعد سقوط سياراتهم وجرارتهم الزراعية بمياه ترعة المحيط.
في الوقت ذاته تحولت مياه ترعة البحر اليوسفي مرتبة متقدمة في حصد أرواح المواطنين من الكبار والأطفال معا بسبب دوامات الموت التي تغزو مياه بحر يوسف فما بين انزلاق الأقدام لقيت العديد من النساء حتفهن بمياه بحر يوسف أثناء قيامهم بغسيل الأواني والملابس ووفاة أطفال أثناء الاستحمام هربا من حرارة الطقس.
يقول عادل فتحي، أحد أهالي مركز أبو قرقاص، إن ترعة المحيط من أكثر الترع خطورة في محافظة المنيا والتي يمر عليها بشكل يومي الأهالي المقيمين بقري الغروب بمختلف مراكز محافظة المنيا، مضيفا أن الترعة من أقدم الترع ذات الخطورة علي مدار أكثر من 100 عام.
وقالت كلثوم شعبان، من أهالي مركز المنيا، إن هناك العشرات يموتون سنويا بداخل ترعة البحر اليوسفي سواء من خلال قيام السيدات بغسيل الأواني والملابس بسبب انزلاق أقدامهم ومن ثم يجرفهم التيار حيث يشاء بدوامات البحر اليوسفي أو خلال الاستحمام بداخل ترعة البحر اليوسفي للأطفال والشباب هربا من حرارة الطقس.
وطالبوا بضرورة مخاطبة محافظ المنيا لوضع حواجز أسمنتية علي حدود واتجاهات البحر اليوسفي لإنقاذ أرواح الأهالي خاصة أهالي قري الغروب في المنيا.
ترع بني سويف دون عوامل أمان
بني سويف: «الإبراهيمية» مصيدة المواطنين.. والأهالى: مفيش عوامل أمان
أصبحت ترعة الإبراهيمية في بني سويف، هى إحدى المقابر التى يلقى الكثير من أبناء المحافظة وخاصة الأطفال والمراهقين مصيرهم بين تيارات المياه الممتدة من الفشن جنوبا إلى الواسطى شمالا، مما جعلها ترعة الموت، كما أطلق عليها أبناء المحافظة مجازا عليها، نظرًا لفقدان العشرات من الأرواح خلال الفترة الماضية.
وشهدت الترعة خلال الفترة الماضية العديد من حالات الحوادث والوفيات، فيقول أحمد إبراهيم، أحد الأهالى بعزبة أحمد طاهر، التابعة لمركز ومدينة الفشن، إن القرية فقدت خلال الأيام الماضية طفلا صغيرا لم يتجاوز عمره الثامنة، بسبب سقوطه في مياه الترعة الإبراهيمية المارة على العزبة، بشكل مفاجئ بسبب عدم وجود ما يسمى 'بالتاكسيات' الاسمنتية على ضفاف الترعة بطول امتدادها.
وبسبب طول الممر المائى لترعة الإبراهيمية، انتقلت المعاناة إلى مركز ومدينة الواسطى شمال المحافظة، حيث أنقذت العناية الإلهية 14 راكب من المواطنين والأهالى من الموت غرقا بانقلاب سيارة بمياه الترعة الإبراهيمية، إثر انقلاب سيارة أجرة قادمة من بني سويف إلى الواسطى في ترعة الإبراهيمية بالميمون.
يقول محمد عبد الله، أحد الركاب الـ14 الذين نجوا من الموت غرقا بمياه ترعة الإبراهيمية بقرية الميمون التابعة لمركز ومدينة الواسطى، إن السيارة انقلبت ولم تجد أى من الحواجز والصددات الاسمنية أو الحواجز التي توفر نوعا من أنواع الأمان والحد من الانزلاق بداخل مياه الترعة الإبراهيمية مباشرة.
وطالب الأهالي المحافظ بتبني فكرة إنشاء كوبري مشاه آمن بمنطقة العبور أعلي ترعة الابراهيمية بديلا عن المعبر العشوائي الذي تم إزالتة وذلك تيسيرا علي المواطنين ساكني هذه المنطقة والموظفين بالمصالح الحكومية بالمنطقة من الجانبين فهذا مطلب ملح ومشروع ولطالما نادي به الكثيرون.
ترع الموت بالغربية
الغربية.. الترع فخ ومصيدة
رغم عمليات تطهير وتبطين الترع ضمن مبادرة 'حياة كريمة'، كإجراء احترازى لتطهير المياه وتطوير الريف المصرى، وحفظ أكبر كمية مياه داخل تلك الممرات المائية، إلا أنها تشهد عدد كبير من الحوادث البشعة، على سبيل المثال لا الحصر ترع محافظة الغربية، فمنذ أيام قليلة، شهدت ترعة بحر شبين سقوط طفلة بداخلها وذلك لعدم وجود حاجز بينها وبين الطريق العام، حيث جرفها التيار وتوفيت جراء الغرق.
يقول 'مصلح أبو اليزيد' مزارع بمدينة المحلة الكبرى: 'رغم تطوير الترع فى الفترة الأخيرة، إلا أنها تعد خطرًا كبيرًا على الأهالى والأطفال.
وقالت سحر رؤوف، طبيبة بوحدة سامول: تعرضت منذ شهر لحادث، حيث انحرفت سيارتى من على الطريق الفردي، وسقط داخل ترعة سامول، حيث رأيت الموت ملأ عينى، فمن المفترض وضع حواجز بين الطرق الفردية والترع المبطنة، كتكملة لعملية التطوير، حيث رأيت عدد من الحوادث اليومية على ذلك الطريق بصورة متكررة.
وأضافت: 'منذ يومين سقطت سيارة زميل لنا فى ترعة كوم النجار بمركز بسيون، وتوفى فى الحال، وذلك لعدم وجود إجراءات احترازية، على الطرق، ونرجو فى الفترة القادمة الاهتمام بالطرق، إلى جانب الترع والمصارف.
ترع سوهاج تحصد أرواح المواطنين
سوهاج.. «الإبراهيمية والفاروقية ونجع حمادي» الأبرز حصدًا للأرواح
شهدت محافظة سوهاج خلال الفترة الماضية وقوع حوادث كثيرة ومتفرقة راح ضحيتها عشرات الاشخاص، وخاصة في الترع المجاورة للطرقات السريعة، ومن أشهرها ترعة الإبراهيمية، وترعة الفاروقية وترعة نجع حمادي.
لا يمر يومان دون وقوع حادث سير بالطرقات مما يؤدى الى انقلاب السيارات والتروسيكلات والموتوسيكلات فى الترع بسبب عدم وجود سور بين الترع والطرقات مما يؤدى الى غرق العشرات من الاشخاص، وفى بعض الترع التى تم تبطينها، ولم يتم انشاء سور بينها وبين الترع المجاورة نصيب من الحوادث التى راح ضحيتها العشرات ايضا.
وأكد محمود على، حاصل على دبلوم، 43 عامًا، أن عدم وجود سور على جانبي الترع الكبيرة والصغيرة، يعرض حياة الناس للخطر، وخاصة الاطفال، وقائدي المركبات بأنواعها، لذا طالب بإنشاء سور حول تلك الترع بارتفاع متر تقريبا أو يزيد.
وأكد مصدر مسؤول بالوحدة المحلية بطهطا، أنه سيتم عمل سور للترع التي تم تبطينها قريبا ومتفق مع المقاولين القائمين بعمل التبطين على ذلك لتفادى لوقوع مثل تلك الحوادث.
ترع البحيرة 'قبور عائمة'
البحيرة.. قبور عائمة تحصد الأرواح
شهدت محافظة البحيرة العديد من الحوادث، بعضها حوادث مرورية، إلا أن حوادث الغرق تصدرت المشهد خلال الآونة الأخيرة، وتحولت الترع والمصارف بالمحافظة، لقبور عائمة تنتظر الأرواح.
فلا يكاد يمر يوم إلا ويستيقظ الأهالي على حادث سقوط 'سيارة' أو 'تروسيكل' بمياه الترع بطريق 'المحمودية - دمنهور'، بسبب السرعة الزائدة للسائقين، ويرجع ذلك اما لكون تلك السيارات والتروسكلات يقودها صبية غير مؤهلين للقيادة دون السن، وإما لعدم اكتمال تبطين الترع وإنشاء حواجز خرسانية تفصل الطريق الرئيسي عن الشريط المائي، أو لتقاعس الوحدات المحلية بعدم وضع علامات إرشادية والعلامات الفسفورية، والمطبات الصناعية على تلك المناطق التي من شأنها زيادة التأمين علي الطرق من أجل سلامة الأهالي.
وأكد عدد من الأهالي بقرية زيزينيا التابعة لمركز المحمودية، أن طريق 'المحمودية - دمنهور' ضيق وتسبب في العديد من الحوادث التي تحصد أرواح الأبرياء أطفالا وشيوخا وسائقين يوميا، مضيفين أن عدم وجود حواجز خرسانية بين الطريق والمجري المائي بترعة المحمودية وأيضا مطبات صناعية، أدت الى انقلاب العديد من السيارات والتروسيكلات داخل مياه الترع، و طالبوا الأجهزة المعنية التدخل للحد من استمرار الحوادث على الطريق.
ترع الفيوم دون مصدات لمنع الحوادث
الفيوم.. حوادث بالجملة بسبب عدم وجود حواجز
تشهد طرق قرى محافظة الفيوم خطورة مرورية على حياة المواطنين وخاصة الطرق التي تكمن على جوانبها الترع المليئة بمياه الري والحشائش دون وجود أي تكاسي أو مصدات لمنع انقلاب وسائل النقل في هذه الترع.
وشهدت أغلب هذه الطرق العديد من الحوادث والتي على إثرها راح ضحيتها العديد من الشباب والفتيات والكبار وأيضا الأطفال فضلاً عن العديد من الإصابات.
وقال إبراهيم فرج مقيم بإحدى قرى مركز يوسف الصديق، إننا نستيقظ كل يوم على حادث انقلاب بالبحيرة الرئيسية، سواء كانت سيارة أو تروسيكل أو حتى دراجة نارية وتسبب عدم وجود مصدات على جوانب البحيرة في وفاة واصابة العديد من الاشخاص وكذلك حوادث غرق بمياهها، ورغم ان هناك انجازات في تبطين الترع إلا أن عدم وجود مصدات في جوانب الترع فذلك يشكل خطورة مرورية على حياة المواطنين.
حادث أتوبيس الدقهلية
الدقهلية.. ترعة السلام تقتل حفظة القرآن
شهدت محافظة الدقهلية خلال الآونة الأخيرة العديد من الحوادث المفجعة، كان آخرها حادث أتوبيس الدقهلية الذي راح ضحيته أكثر من 21 شخصًا وإصابة 9 آخرين إثر انقلابه فى ترعة الرياح التوفيقي على طريق المنصورة - ميت غمر، فيما تعددت الحوادث على طريق ترعة السلام الواصلة بين محافظتى دمياط والدقهلية، وأصبح يطلق عليه الأهالى طريق الموت لما يشهده من العديد من الحوادث أبرزها حادث سقوط مينى باص يستقله عدد من الأطفال حفظة القرآن الكريم، وبعد انتشالهم من مياه ترعة السلام، تبين وفاة 2 وإصابة 13، قبل أن يتوفى 2 من المصابين؛ ليصبح الإجمالي، 4 وفيات و11 مصابا جرى نقلهم لعدد من المستشفيات بنطاق محافظتي دمياط والدقهلية لتلقي العلاج اللازم.
وناشد أهالى ليسا الجمالية بعد هذا الحادث الأليم الذى أودى بحياة أطفالهم، المسئولين وخاصة هيئة الطرق ووزارة الرى عمل حاجز أو سور على ترعة السلام نظرا لكونها خطرا يهدد حياة من يسلك هذا الطريق.
حوادث الترع بالأقصر
الأقصر.. أرواح تحت الماء
شهدت محافظة الأقصر، خلال الآونة الأخيرة مصرع العديد من الأطفال والشباب غرقا فى ترع المياه، نتيجة عدم وجود حواجز على ضفافها، آخرها حادث ترعة الرواجح بأصفون التابعة لمدينة القرنة الذي أسفر عن مصرع 7 أطفال غرقا إثر سقوط تروسيكل بهم فى الترعة.
وأوضح محمد على أحد الأهالي، أن هذه الترعة لم تعهد من قبل مثل هذه الحادثة، وسقوط التروسيكل نتيجة السرعة الزائدة لقائده، مناشدا المسئولين بضرورة تبطين كافة الترع فى جميع أنحاء المحافظة حفاظا على أرواح المواطنين، ووضع حواجز خرسانية للحد من انتشار الحوادث المتكررة التي تشهدها البلاد.
ولفت خالد محمد، أحد أهالي قرية الدير شرق، إلى أنه منذ فترة شهدت قريتهم سقوط سيارة أجرة، فى ترعة المياه مما أسفرت عن مصرع شخص، مشيرا إلى أن سقوط سيارات نصف النقل، وسيارات الأجرة فى الترع، تزداد فى مركزهم بكثرة حيث أنهم يفقدون العديد من أهاليهم فى هذه الوقائع، نتيجة عدم وجود حواجز للترع، متسائلا: 'مش عارفين مين الجاني هل هي الحكومة أم سائقي السيارات والأهالي؟'.