أعلن الصحفي معتز عزايزة، اليوم الثلاثاء، إنهاء عمله في قطاع غزة بعد مرور 100 يوم على الحرب في قطاع غزة.
وخلع الصحفي معتز عزايزة، سترته الواقية للرصاص من خلال فيديو نشره على صفحته على منصة 'إنستجرام'، مؤكدًا أنه سيغادر قطاع غزة الذي يشهد عدوان مكثف لقوات الاحتلال، حيث قام العزايزة بتوثيق عدوان الاحتلال على القطاع المحاصر من خلال نشر مقاطع مصورة.
وخلال التالي يرصد «أهل مصر» من هو الصحفي معتز عزايزة:
معتز هلال محمد العزايزة من مواليد ( 30 يناير 1999-) صحفي ومؤثر فلسطيني، وُلد في مدينة دير البلح في قطاع غزة، حصل على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة الأزهر في عام 2021. ثم عمل مصورًا مع قناة إيه بي سي نيوز الأمريكية ومتطوع منذ عام 2017 في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ويعمل في الأونروا لتوثيق ما يحدث في غزة.
اغتيال 15 شخصًا من عائلة معتز العزايزة
أُغتيل 15 شخصًا من عائلته في 12 أكتوبر 2023 خلال ضربةٍ جوية نفذتها القوات الجوية الإسرائيلية على منزل عائلته في مخيم دير البلح في مدينة غزة، وذلك خلال الرد الإسرائيلي على عملية طوفان الأقصى.
الحياة في فلسطين مع معتز عزايزة
يتواصل معتز باللغة الإنجليزية مع العالم عبر الفيديوهات التي ينشرها عبر حسابه على الإنستجرام والتي كان قبل الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023 يصور فيها الحياة في فلسطين وأجمل الأماكن في قطاع غزة، ولكن بعد 7 أكتوبر 2023 وبسبب الحرب الفلسطينية الإسرائيلية قام معتز بتغطية ما يحدث.
في حين أرسلت العديد من المؤسسات الإعلامية الكبرى مراسلين إلى إسرائيل لتغطية هجمات حماس، فإن عدداً قليلاً من المراسلين الأجانب يتواجدون في غزة لتغطية جرائم الحرب الإسرائيلية؛ وهذا ما جعله وعددًا مثله مراسلين في الميدان، حاضرين لإعداد تقارير حول ما يحدث مباشرة.
متابعين معتز عزايزة على إنستجرام
زاد عدد متابعيه على منصة إنستجرام من 25000 متابع إلى مليون وبحلول 30 أكتوبر أصبح يتابعه 9 ملايين شخص، ثم بعد ذلك في 3 نوفمبر ارتفع عدد متابعيه إلى 13 مليون متابع، وقُيِّد حسابه بسبب ما ينشره.
معتز العزايزة.. سوبر هيرو
'سوبر هيرو' هو لقب أطلقه عليه رواد السوشيال ميديا؛ لشجاعته بالرغم من بساطة أدواته التي تتكون من سترة وخوذة خاصة بالصحفيين. كتب عبارة «صوري سافرت إلى جميع أنحاء العالم لكن قدمي لم تطئ وطني» على حسابه وأصبحت وسماً.
عرض إسرائيل لـ معتز عزايزة
وفي وقت سابق، قال عزايزة، إنه تلقى العديد من التهديدات والعروض من الاحتلال الإسرائيلي بالتوقف عن كشف جرائمهم ونقل صورة الحرب في قطاع غزة، ومعاناة أهالي القطاع، ومغادرة غزة والاستسلام، مقابل الحصول على حياة طيبة.