ads

رواد السوشيال ميديا لـ "عماد جاد" بعد مطالبته نقل جامعة الدول العربية للسعودية: دي حملة ضد مصر.. شوفلك كفيل وروح عيش هناك

عماد جاد
عماد جاد

هاجم عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي النائب عماد جاد بعد اقتراحه بتحويل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة للرياض.

وخلال منشور عبر صفتحه الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قال 'جاد': 'من وجهة نظر شخصية، ووفق رؤية واضحة اعتقد أن تولي المملكة العربية السعودية رئاسة جامعة الدول العربية ونقل مقرها إل_ الرياض أو أي مدينة سعودية أخرى هو قرار موضوعي ومفيد لكافة الدول العربية، فالعرب جاءوا من السعودية واليمن ووفق التوازنات القائمة حاليا أحسب أنه من الأفضل للجميع القبول بنقل مقر الجامعة العربية إلى السعودية وأن يكون أول أمين عام جديد سعودي الجنسية، فكروا بتأمل وهدوء وسوف تصلون الى سلامة هذا الرأي'.

منشور عماد جادمنشور عماد جاد

وتفاعل الآلاف من رواد السوشيال ميديا مع المقترح معلنين رفضه شكلا وموضوعا.

وقالت فتاة تدعي 'هالة': 'دي طلعت حملة ممنهجة ضد مصر مش مجرد رأي شخصي للتآمر على مصر ووضع السم في العسل.. ياريت تقول لنا إيه الموضوعية في القرار وإيه الفايدة اللي هتعود على الكل.. وليه السعودية مش الإمارات أو قطر؟ ماكلهم حكام صهاينه طيب القرار ده لو طلع من السعودية عادي علشان يكملوا بقيه المخطط الصهيو أمريكي ماهي القواعد الأمريكية على أرضهم وتبقى جامعة الصهاينهه ورئيسها سعودي صهيوني مش الجامعة العربية لأنها هتضم إسرائيل لكن تطلع من واحد مصري ومسؤل ده شئ عليه ألف علامه استفهام ياريت نعرف إيه الفايدة اللي هتعود على جميع الدول وخصوصا مصر من وجه نظرك لعلنا نستفيد ولا هو في هدف آخر متفق عليه؟'.

منشور من تفاعل رواد التواصلمنشور من تفاعل رواد التواصل

وسخر مواطن يدعى 'إسحق حنا' من المقترح قائلا: 'ياريت نسلمهم الجامعة ونسلمهم العربية واحنا كفاية علينا المصرية'.

تفاعل رواد التواصلتفاعل رواد التواصلوقال مواطن آخر يدعى 'محمد حسن': 'بالذمة في مصري يقول الكلام ده؟!.. شوفلك كفيل وروح عيش هناك'

وقالت مواطنة تدعى 'هالة': 'للأسف مع احترامي لحضرتك قرار غير موفق وكاننا بنكافئ السعودية على تخاذلها وتآمرها على الدول العربية.. ومصر بأخذها دور الريادة من مصر'.

الجدير بالذكر أن عماد جاد، هو سياسي مصري وعضو سابق بمجلس النواب، وعضو المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات الأستراتيجية'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً