مؤتمر برلين.. ليبيا "مفتاح" السلام في المنطقة بأكملها.. تعرف على الدول المشاركة والمسودة المسربة والبنود التي سيناقشها

مؤتمر برلين
مؤتمر برلين
كتب : سها صلاح

دعت الحكومة الألمانية الأطراف المتحاربة في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا ومؤيديها الأجانب إلى مؤتمر برلي، لعقد محادثات بشأن الأزمة الليبية الحادثة عقب استعانة رئيس حكومة الوفاق الوطني 'فايز السراج' بوات عسكرية تركية لمساندته في الحرب ضد الجيش الليبي الشرعي، ويعتبر الأمل في محادثات يوم الأحد هو تحقيق الاستقرار في المنطقة بأسرها.

وتهدف الحكومة الألمانية على المدى البعيد إلى 'ليبيا ذات سيادة' و'عملية المصالحة الداخلية الليبية'، وهناك حكومة معترف بها دوليًا في طرابلس بقيادة فايز سراج، لكنها تسيطر فقط على جزء صغير من ليبيا، وفي الوقت نفسه، فإن المشير خليفة حفتر معترف به من الشعب الليبي والدول العربية بشكل عام خاصة بعد الغزو التركي الذي حدث منذ أسابيع.

بعد عدة لقاءات أولية مع المسؤولين ، دعت الحكومة الألمانية الآن أعلى الممثلين إلى في برلين : الخصمان ، سراج وحفتر، ورؤساء الدول والحكومات في جميع الدول الرئيسية المشاركة بشكل مباشر وغير مباشر في الأزمة، وكذلك الممثلين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، ولأن الأمم المتحدة تشرف على الاجتماع ، فإن أنطونيو غوتيريس ، الأمين العام للأمم المتحدة ، سيكون حاضراً أيضاً.

ماذا يمكن أن يحقق هذا المؤتمر؟

قال راينر بريول، المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية ، إن التركيز لم يتم بعد على مفاوضات السلام وأن 'الهدف هو أن تتفق الجهات الدولية الفاعلة على الشروط الإطارية لتقليل نفوذها على الأرض'.

ورد أن المستشارة أنجيلا ميركل أخبرت المشرعين يوم الثلاثاء: 'طالما استمرت المعدات العسكرية في الوصول من الخارج، فلن تتوقف المعارك العسكرية هناك' وطالما استمر ذلك، فلن يكون هناك حل سياسي.

لكن أهمية مؤتمر برلين تمتد إلى أبعد من ليبيا، وفقاً لما قاله حسب يورجن هاردت خبير السياسة الخارجية للديمقراطيين، فإن التهدئة في البلاد هي 'المفتاح لمزيد من الاستقرار في شمال وغرب إفريقيا، فإذا نجحنا في قيادة ليبيا إلى مستقبل سلمي ، فسيكون ذلك علامة فارقة منطقة بأكملها.'

ما هي بنود التي سيناقشها مؤتمر ليبيا:

1-تطبيق حظر توريد الأسلحة ومعاقبة الدول المتسببة في الأضرار

2-نزع السلاح من الميلشيات ووقف إطلاق النار.

3-استئناف المحادثات السياسية لانهاء معاناة الليبين.

4-حصر السلاح في يد الدولة دون الميلشيات.

5-احترام القانون.

6-تنفيذ اصلاحات اقتصادية للنهوض.

من هي الدول المشاركة:

الإمارات، مصر، روسيا، فرنسا،بريطانيا، المانيا، أمريكا، الصين، الجزائر،إيطاليا،الكونغو،تركيا.

ماهي المسودة المسربة التي سيخرج بها المؤتمر؟

يتضمن اقتراح ألمانيا للأزمة الليبية ثلاثة مسارات على النحو التالي:

البعد العسكري

1-سيتم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار ويجب على الدول المعنية الامتناع عن التدخل في النزاع المسلح في ليبيا، كما سيتم تشكيل لجنة من عشرة أعضاء لتمثيل المؤسسة العسكرية الليبية.

2-يحق لـ'حفتر' اختيار خمسة أعضاء في اللجنة الجديدة.

3-على الرغم من أن المسودة لا تشير إلى المرتزقة والإرهابيين والتدخل العسكري الأجنبي في ليبيا ، فإن مصر ودول أخرى ستدين هذه القضية.

البعد السياسي

1-سيتم تشكيل لجنة من 42 عضوا ؛ 14 عضوًا من البرلمان و 14 عضوًا من مجلس الدولة الأعلى و 14 عضوًا من القوات الأخرى.

2-سيتم تشكيل لجنة محايدة للتحضير لصياغة دستور جديد لليبيا،يشدد المشروع على ضرورة استئناف العملية السياسية من خلال إنهاء المرحلة الانتقالية من خلال إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.

البعد الاقتصادي

يجب أن تتمتع المؤسسات الاقتصادية ذات السيادة الليبية بنزاهة تامة ؛ بما في ذلك البنك المركزي وهيئة الاستثمار والمعهد الوطني للنفط.

سيعلن مؤتمر برلين حول ليبيا عن بدء آلية إعادة الإعمار في المدن المتضررة مثل بنغازي ودرنة وسرت وصبحا وطرابلس.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مهرجان اعتزال خالد حسين| الزمالك يسقط أمام النصر الليبي بهدفين لهدف