بعدما أصيب جميع دول العالم بالذعر والفزع جراء انتشار فيروس كورونا المستجد، بعدما ظهر لأول مرة في الصين وارتفعت حالات الإصابة حتى وصلت إلى 1300 حالة و120 حالة وفاة، لذا ترصد "أهل مصر" في التقرير التالي أخطر 10 أمراض وبائية مميتة واجهتها دول العالم منها فيروس كورونا.
أخطر 10 أمراض مميتة واجهتها دول العالم
1- فيروس كورونا
يعد الأخطر عالميًا في الوقت الحالي بسبب انتشاره السريع بين الدول، وعدم وجود علاج أو لقاح للفيروس المستجد حيث بدأ في الصين وخرج منها إلى دول أخرى حيث ارتفع عدد ضحايا فيروس كورونا الجديد إلى 120 حالة وفاة، حيث يواصل المرض انتشاره بصورة واسعة، وسجل حتى الآن نحو 1300 إصابة جديدة، وذلك وفقا لما أعلنت عنه السلطات الصينية.
وقال إبراهيم نجم رئيس الجالية المصرية في الصين لـ"أهل مصر" إن فيروس كورونا ناتج عن "الخفاش"، مطالبًا وزارة الصحة المصرية والجهات المعنية في مصر بسرعة التدخل لإخراج الـ٣٠٠ طالب مصري المحتجزين في مدينة ووهان قبل انتقال كورونا إليهم إعادتهم لبلادهم.
أماكن ظهور كورونا وحالات الإصابة
بدأ المرض في الظهوربمدينة ووهان الصينية وأصابت حتى الآن آلاف الحالات، ثم ظهور حالتان بالولايات المتحدة الأمريكية بشيكاغو وواشنطن، وجار فحص عشرات الحالات الأخرى، ثم ظهور 3 حالات مؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا بفرنسا.
كما أعلنت السلطات الصحية بدولة نيبال ظهور حالة مصابة بكورونا، وحالة أخرى في كندا، ثم انتقل الفيروس إلى هونج كونج ثانى مدينة صينية يظهر بها 5 إصابات، ثم دولة دولة سنغافورة ظهور 3 إصابات بفيروس كورونا، واليابان سجلت 4 حالات ثم تايوان 3 حالات إصابة و7 حالات في تايلاند و3 في كوريا الجنوبية و7 حالات أخرى في موسكو وحالة واحدة في النمسا، بالإضافة إلى 4 إصابات في استراليا و3 في ماليزيا وحالتين في مكاو بالصين ثم حالة في كوت ديفوار.
2- الإيبولا
يعرف باسم حمى الإيبولا النزفية يندرج ضمن عائلة الفيروسات الخيطية إلى نحو 90% وتم التعرف عليه لأول مرة في عام 1976 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وكذلك في السودان.
أصبح وباء الإيبولا مرض دولي عالمي في مارس وينتشر المرض من شخص لآخر عن طريق الاتصال بسوائل الجسم المصابة، مثل اللعاب، والسائل المنوي، والدم، وتشمل الأعراض الحمى، والطفح الجلدي، والإسهال، والتقيؤ، واحمرار العينين. إلى جانب هذه الأعراض، يوجد النزيف الداخلي والخارجي.
وينتشر مرض إيبولا في غينيا، وليبيريا، وسيراليون، ونيجيريا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية أنه حصد آلاف الأرواح من المصابين به في دول غرب إفريقيا منذ ظهوره في سبعينيات القرن الماضي.
3- حمى التيفوئيد
وينتشر مرض حمى التيفوئيد في أفريقيا، وآسيا، ومنطقة البحر الكاريبي، وأمريكا الوسطى والجنوبية، وجنوب آسيا.
وينتشر هذا المرض البكتيري عن طريق تناول الطعام والمياه الملوثة، ويمكن أن تتسبب الحمى بالوفاة. وتشمل الأعراض، الحمى المرتفعة، والضعف، وآلام المعدة، والصداع، وفقدان الشهية. ويجب الحصول على تطعيم المسافرين قبل السفر، ولكن اللقاح يحمي بين 50 و80 في المائة من الأشخاص المتلقين للعلاج، لذا يجب أخذ الحذر من اختيار تناول الطعام والشراب.
4- الملاريا
تعتبر مرض طفيلي ينتقل عن طريق لدغة بعوضة الأنوفيليس، وتشمل أعراض المرض الحمى المرتفعة، والقشعريرة، ومرض يشبه الأنفلونزا. وإذا لم تعالج، يمكن أن تتطور الملاريا إلى مرض شديد وحتى تتسبب بالوفاة، وتقدر منظمة الصحة العالمية بوجود 207 مليون حالة ملاريا في العام 2012.
وتنتشر في أفريقيا وأمريكا الوسطى والجنوبية، وأجزاء في منطقة البحر الكاريبي، وآسيا، وجنوب المحيط الهادئ، ورغم أنه لا يوجد لقاح مرخص للملاريا، إلا أن عقاقير وقائية مضادة للملاريا تتوفر للمسافرين إلى المناطق الموبوءة.
5- البلهارسيا
وتحمل الحلزونات في المياه العذبة دودة البلهارسيا الطفيلية التي تسبب هذا المرض. وتطلق الحلزونات يرقات الديدان في الأنهار الملوثة، والمياه العذبة، والبحيرات، والبرك، والمستنقعات، والتي تخترق الجلد، مثل باطن القدمين.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن الدودة تستوطن في 52 بلداً حيث تتلوث المياه ببراز الأشخاص المصابين بفيروس الدودة. ويمكن أن تستمر الأعراض أكثر من شهرين، ومن بينها الحمى، والقشعريرة، والسعال، وآلام في العضلات.
وتنتشر عدوى البلهارسيا في أفريقيا، والشرق الأوسط، وبعض الأجزاء في أمريكا الجنوبية، ومنطقة البحر الكاريبي، وجنوب شرق آسيا.
6- حمى الضنك
تؤدي لدغات البعوض إلى انتشار هذا فيروس حمى الضنك في أجزاء كثيرة في العالم، ويمكن أن تستغرق الأعراض أكثر من أسبوعين حتى تتطور وتشبه الأنفلونزا، مثل الحمى، والصداع، والغثيان، والتقيؤ، والألم في العينين، والعضلات والمفاصل، وتستمر الأعراض لمدة أسبوع واحد.
وتنتشر حمى الضنك في البحر الكاريبي، وأمريكا الوسطى والجنوبية، وجزر غرب المحيط الهادئ، وشمال أستراليا، وجنوب شرق آسيا، وغرب أفريقيا، وجنوب الصحراء.
7- الإيدز
هو فيروس نقص المناعة البشرية HIV الذي ينتقل عن طريق الاتصال مع سوائل الجسم، ويهاجم جهاز المناعة في الجسم.
اكتشفت أول حالة لفيروس نقص المناعة عام 1981 في الولايات المتحدة، قبل أن ينتشر بشكل واسع في ثمانينيات القرن الماضي.
وحسب آخر تقديرات عن مرض الإيدز، فقد تجاوز عدد ضحاياه منذ ظهوره الـ 25 مليون شخص، وحتى اللحظة لا يوجد علاج للمرض، إذ بلغ عدد حاملي الفيروس في العام 2016 حوالي 37 مليون شخص حول العالم.
8- السل
ينتشر السل عبر الهواء من شخص إلى آخر، ويصيب بشكل رئيسي الرئتين، وتشمل أعراض المرض السعال لفترة طويلة، والضعف، والتعب، وفقدان الوزن والتعرق الليلي، كما يعتبر مرض السل ثاني أكبر مسبب للوفاة عالمياً في الأمراض المعدية (بعد فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز).
ويمكن أن يحدث السل في حالة "كامنة" حيث يحمل المرضى البكتيريا دون الإصابة بالمرض ذاته.
وينتشر مرض السل في كل بلد تقريبا، لكن العدوى تعتبر أكثر تركيزا في البلدان النامية حيث ينتشر في أفريقيا وآسيا وأوروبا الشرقية. ويعتقد أن ثلث سكان العالم مصابين بمرض السل.
9- الكوليرا
عدوى حادة تسبب الإسهال ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة خلال ساعات حسب تعريف منظمة الصحة العالمية.
وبدأ انتشار الكوليرا خلال القرن التاسع عشر في جميع أنحاء العالم انطلاقًا من مستودعها الأصلي في دلتا نهر الغانج بالهند.
واندلعت بعد ذلك ست جوائح من المرض حصدت أرواح الملايين من البشر عبر القارات كلها، أما الجائحة الحالية وهي السابعة فقد اندلعت جنوب آسيا في عام 1961 ووصلت إلى أفريقيا في عام 1971 ومن ثم إلى الأمريكتين في عام 1991، حسب منظمة الصحة العالمية.
وتشير تقديرات الباحثين إلى وقوع عدد يتراوح بين 1.3 و4.0 مليون حالة إصابة بالكوليرا سنويًا، وتسببت الكوليرا في وفيات يتراوح عددها بين 21 ألفا الى 143 ألف وفاة بأنحاء العالم أجمع.
10 - انفلونزا الخنازير
مرض تنفسي حاد وشديد الإعداء يصيب الخنازير ويسببه واحد أو أكثر من فيروسات إنفلونزا الخنازير من النمط A، وينتشر الفيروس المسبّب للمرض بين الخنازير عن طريق الرذاذ والمخالطة المباشرة وغير المباشرة والخنازير الحاملة للمرض العديمة الأعراض، ويكتسب البشر هذه العدوى عادة من الخنازير.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن عام 2007، كان أول موعد لظهور حالات من إنفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا.
وبلغ عدد الوفيات حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية حتى يوم 31 يناير 2010، 15174 حالة وفاة فيما توقفت المنظمة عن إحصاء عدد الحالات لعجزها عن ذلك.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
