تعليم البرلمان: لا يوجد ما يستدعى القلق
التعليم: ننظم حملات توعية.. ولا تصدقوا الشائعات
يعيش العالم في هذه الفترة في حالة من الخوف والقلق بسبب انتشار فيروس "كورونا" الذي تفشى فى أكثر من دولة، حيث تم اكتشاف حالات كثيرة على مستوى العالم مصابة بالفيروس، وعلقت بعض البلاد الدراسة فيها كإجراء احترازى في سبيل مواجهتها للفيروس القاتل.
مصر وتعليق الدراسة
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أنه لا توجد فى مصر أى إصابات بـ"كورونا" سوى حالة واحدة تم وضعها داخل العزل لتلقي العلاج، ورفضت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى تأجيل الدراسة، مؤكدة أنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات والحملات الوقائية بكافه المنشآت التعليمية، للحفاظ على سلامة الطلاب والعاملين وعدم انتشار الأمراض المعدية قبل بدء الدراسة بالفصل الثاني، ولكن مازال الخوف والهلع يسيطر على أولياء الأمور خوفًا من إصابة أبنائهم بالفيروس نظرًا للكثافات داخل الفصول.
مطالبات بتعليق الدراسة
وقالت "منى أبو غالى" ولى أمر، "إن التكدس فى المدارس الحكومية والخاصة يظهر بشكل كبير، حيث إن إعداد الطلبة في الفصول تخطت 55 طالبًا وفي المدارس الحكومية 80 وأكثر، وهناك فصول بها 100 طالب، كيف يتم التعامل مع الأعداد والإهمال الذى يحيط مدارسنا، خصوصا بعد أعلنت منظمة الصحة العالمية عن ظهور حالة مصابة بكورونا داخل مصر؟".
وذكرت "الشيماء. م"، "أن العالم بأكمله في حالة طوارئ، ونحن نعلم جيدًا حال مدارسنا في مصر ولا تنفذ أي إجراءات وقائية من التي أمر بها وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وذلك لقلة الإمكانيات داخل المدارس، بالإضافة إلى عدم وجود زائرة صحية بشكل دائم داخل المدارس، ولا يوجد أيضا مدراء يلاحظون الطالب الذي يعاني من البرد وإعطائه إجازة إجبارية، لذلك نرجو من معالي الوزير حفاظا على أبنائنا تعليق الدراسة حتى تهدأ الأمور، أو رفع الغياب، ورفع أعمال السنة للفصل الدراسي الثاني".
لا يوجد ما يستدعى تعليق الدراسة
وقالت الدكتورة ماجدة نصر عضو لجنة التعليم بمجلس النواب لـ"أهل مصر"، إن لا يوجد ما يستدعى تأجيل الدراسة، وخاصة أن مصر لا توجد بها حالات إصابة مؤكدة، وأنه ليس هناك ما يقلق خاصة عندما أعلنت وزارة الصحة أنها لديها استعدادت كما أنها تقدمت بطلب إحاطة لتوضيح خطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى مع وزارة الصحة فى حالة اكتشاف حالة من المرض بين الطلبة وما مدى جاهزية المدارس للتصدى له.
حملات توعية داخل المدارس
وذكر الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفنى فى تصريح خاص لـ "أهل مصر"، أن الوزارة تقوم بحملات توعية شديدة للتلاميذ داخل المدارس والفصول للاهتمام بالنظافة، وأنه يجب على أولياء الأمور عدم تصديق الشائعات التى يتم ترويجها عبر صفحات السيوشيال، وأنه لا داعى للتأجيل فى الوقت الحالى حيث أن القرار المناسب فى الوقت المناسب".
وأضاف" مجاهد " أن الصين دولة صديقة لمصر وقدمت المساعدات لتكنولوجيا الصيانة فى التعليم الفنى، إلا أن خطط الزيارات المتفق عليها بين مصر والصين توقفت فى الوقت الحالى حتى يتمكنوا من التغلب على مشكلة انتشار مرض كورونا.
ضغط على الرأي العام
وقال الدكتور محمد عبد العزيز الخبير التربوى، "إن العالم بأكمله يتحدث عن كورونا حتى أنه تحول إلى وباء، ومن الوراد أن تكون هناك حالات تسربت بشكل أو بآخر، فأرجو من الوزارة أن تقلل من الضغط على الرأى العام وتجيب عن هذه التساؤلات، وهى هل الاستعدادات والإجراءات الوقائية التى أعلنت عنها الوزارة تطبق على أرض الواقع داخل المدارس، وماذا عن نقص الأطباء والمشرفين داخل المدارس، وماذا عن الكثافة الطلابية؟".