طورت أخصائيتان في علم الفيروسات والأحياء الدقيقة هما كارين كارول، والمصرية هبة مصطفى، في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية اختبارًا لفحص فيروس كورونا قد يسمح باختبار حوالي 1000 شخص يوميا من بداية شهر إبريل المقبل.
وقالت صحيفة الديلي ميل البريطانية إن هبة مصطفى مديرة مختبر علم الفيروسات الجزيئية، وأستاذ مساعد في علم الأمراض في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، وكارين كارول ، مديرة قسم علم الأحياء الدقيقة الطبية وأستاذ علم الأمراض في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز ، طورتا اختبارًا لتشخيص COVID-19، في أقل من شهر،حيث يحلل مسحة الأنف أو الفم وتم استخدامه لأول مرة في 11 مارس ، وتم إجراء حوالي 85 اختبارًا في الأيام الثلاثة الأولى.
وأكدت الصحيفة أن المصرية هبة مصطفى اخترعت مع ثلاثة أطباء آخرين جهاز الكشف عن فيروس كورونا المتداول في العالم الآن والذي يوضع في منتصف الرأس لمعرفة ما إذا كان لديك المرض أم لا.
وقالت 'هبة' في تصريحات للصحيفة البريطانية: 'سنكون قادرين على تشخيص المزيد من الحالات، حيث يسمح التحليل الجديد في التحكم بشكل أسرع في معرفة المرض في مراحله الأولى'.
الطبيبة هبة مصطفي
وأضافت أنه من المتوقع أن ترتفع الطاقة الاستيعابية بسرعة، لتصل إلى 180 شخصًا يوميًا في الأسبوع المقبل و 500 شخص في الأسبوع التالي، كما يمكن أن يكون هناك 1000 اختبار يوميًا بحلول أوائل إبريل، كما يتم معرفة نتائج الاختبار خلال 24 ساعة تقريبًا، ويقول الأطباء إنهم يأملون في اختصار ذلك الوقت إلى ثلاث ساعات.
وأكدت الطبيعية المصرية أن إجراء الاختبار الداخلي يقلل أيضًا من العبء على المختبر الحكومي، حيث إن تطوير الاختبار لم يكن صعبًا، بل كان الجزء الصعب هو الحصول على المواد الجينومية الفيروسية اللازمة أو الفيروس لإجراء التحقق والكاشفات اللازمة لإجراء الاختبار، مجرد حصولنا على كل ما نحتاجه ، كنا قادرين على إتمام التحقق في فترة زمنية قصيرة.
طبيبة مصري هبة مصطفي
وكانت مجموعات اختبار مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، التي وافقت عليها إدارة الغذاء والدواء (FDA) في 4 فبراير، نادرة، مما أدى إلى تباطؤ الجهود لتعقب واحتواء الفيروس.
وفي 29 فبراير ، بدأت إدارة الغذاء والدواء السماح للمراكز الطبية الأكاديمية بتطوير اختباراتها الخاصة ، والتي تم تتبعها بسرعة للموافقة عليها، والاختبار متاح الآن في مستشفيات نظام جونز هوبكنز الصحي الخمس في واشنطن.
وفي سياق متصل تقول كارين كارول، أستاذ علم الأمراض ومدير قسم الأمراض العصبية: الاختبار يعد مهمًا جدًا من حيث تحديد الحالات حتى يتمكن أخصائيو الأوبئة من الاتصال بالأشخاص المعرضين لأشخاص معروفين بإيجابية وتقديم توصيات بشأن العزلة المنزلية والمتابعة الإضافية'. علم الأحياء الدقيقة الطبية في جامعة جونز هوبكنز'.
كما أن الاختبار متاح للأشخاص الذين يعانون من أعراض COVID-19 ، مثل الحمى أو السعال أو ضيق التنفس ؛ والذين يستوفون معايير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأخرى ، بما في ذلك السفر إلى الدول أو الدول التي لديها حالات عالية من المرض. مطلوب إحالة الطبيب.
وتابعت قائلة :'يجب على الأشخاص الذين يشعرون بالمرض ويشتبهون في إصابتهم بفيروس كورونا الجديد ولكن لا يحتاجون إلى رعاية طارئة الاتصال بالرعاية الأولية أو مقدم الرعاية المتخصصة ، أو بمركز رعاية عاجلة ، والاستعداد لوصف أعراضهم عبر الهاتف قبل وصولهم'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
