يلجأ كثير من المسلمين في مصر للصلاة خلف أئمة من مختلف المذاهب، فالمسلم في مصر لا يسأل عن المذهب الذي عليه الإمام الذي يصلي خلفه. كما أن المسلم في مصر لا يختار التعبد او التعامل مع الناس شرعا على مذهب بعينه ؟ فهل من الممكن أن يجمع المسلم بين أكثر من مذهب في نفس الوقت؟ هل من الممكن أن يصلى المسلم خلف إمام من المذهب الشافعي مرة وخلف إمام من المذهب الحنفي مرة أخرى ؟ وماذا يفعل المسلم الذي لا يعرف مذهبا بعينه ؟ حول هذه الأسئلة تقول دار الإفتاء المصرية إن عدم معرفة المسلم مذهب معين لا يلزمه مذهب معين ليس واجبًا على العامي في كل واقعة، بل له أن يأخذ بقول أي مجتهد شاء، وهذا هو القول الصحيح؛ ولذلك اشتهر قولهم: 'العامي لا مذهب له، بل مذهبه مذهب مفتيه أو الشخص الذي يصلي وراءه أو يتعبد بفتوى منه .
وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن المسلمين في عصر الصحابة والتابعين لم يكونوا ملتزمين بمذهب معين، بل كانوا يسألون مَن تهيأ لهم دون تقيد بواحد دون آخر، ولم ينكر عليهم أحد، واتباع المقلِّد لمن شاء من المجتهدين هو اتباع للحق؛ فإن جميع الأئمة على حقٍّ بمعنى أن الواحد ليس عليه إلا أن يسير حسب ما هداه إليه اجتهاده، ولا ينبغي للمقلد أن يتصور وهو يختار اتباع واحد منهم أن الآخرين على خطأ. والمذاهب الأربعة التي اشتهرت عند المسلمين هى مذهب الإمام أبو حنيفة النعمان ومذهبه الحنفي. تأسس المذهب في بغداد، العراق. ومذهب الإمام مالك بن أنس ومذهبه المالكي. تأسس المذهب في المدينة المنورة، الحجاز.
الإمام محمد بن إدريس الشافعي ومذهبه الشافعي. تأسس المذهب في بغداد، العراق.، ومذهب الإمام أحمد بن حنبل ومذهبه الحنبلي. تأسس المذهب في بغداد، العراق.