تصدر اسم نوال السعداوي البحث على منصات التواصل الاجتماعي، بعد تداول خبر وفاتها اليوم، حيث رحلت عن عمر يناهز 90 عام، بعد صراع طويل مع المرض، وقد اشتهرت بإثارتها للجدل في الكثير من الأحيان، وكانت لها دعوات تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.نوال السعداوي
نوال السعداوي
تعرضت السعداوي للسجن في عهد الرئيس محمد أنور السادات، بعد كتاباتها ودعواتها المتكررة. وكانت دائماً ما تتبني فكرة الدفاع عن القضايا التي تخص مجال حقوق الإنسان بشكل عام، وحقوق المرأة بشكل خاص، وقد شغلت منصب المدير العام لإدارة التثقيف الصحي في وزارة الصحة، والأمين العام لنقابة الأطباء.
إثارة الجدل
تخصصت السعداوي في إثارة الجدل بآرائها حول نزع الحجاب، والأحكام الخاصة بالمواريث، وكانت دائما ما ترفض فكرة التعدد في الزواج، حيث تعتبرها امتهان لحقوق المرأة، على الرغم من أن الدين الإسلامي قد أباح الزواج مثنى وثلاث ورباع، وكان لها تصريح في إحدى وسائل الإعلام الأجنبية فيما يخص الزواج حيث قالت: 'أنها مخنوقة من الجو الجنسي في مصر، وأن الرجال يعيشون انفلاتا جنسيا تحت اسم الشريعة والتعدد'.
ودائماً ماتري أن الإسلام له صور تختلف في كل مكان، ففي أحد اللقاءات التليفزيونية قالت 'واحد ماركسي سألنى قالى انتى مسلمة ولا إيه فقولته أي إسلام بتاع السعودية ولا مصر'، وتعتقد أن الإيمان بالفطرة باطل، سواء كان إيمان بالإسلام أو المسيحية.الكاتبة نوال السعداوي
مؤلفات السعداوي
استطاعت السعداوي خلال رحلتها الطويلة أن تقدم العديد من المؤلفات، التي حققت شهرة واسعة، ومنها ماترجم لأكثر من عشرون لغة، ومن أبرزها مايلي:
- كتاب قضايا المرأة المصرية السياسية والجنسية.
- كتاب معركة جديدة في قضية المرأة.
- كتاب الإنسان اثني عشر امرأة في زنزانة.
- رواية موت الرجل الوحيد على الأرض.
- رواية كانت هي الأضعف.
- قصة لحظة صدق
- رواية الصورة الممزقة.
- رواية امرأة عند نقطة الصفر.
- دراسات عن الرجل والمرأة.
- رواية الحب في زمن النفط.