تعد أيام التشريق من أبرز الشعائر، التي يؤديها حجاج بيت الله الحرام، وأوضح النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في سنته المطهرة، كل ما يتعلق بهذه الأيام المباركة.
أيام التشريق
تأتي أيام التشريق، يوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، وقد أوصي النبي بكثرة الأكل والشراب خلالها.
حيث قال ' أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ'.
تسمية أيام التشريق
سميت أيام التشريق بهذا الاسم لأن الحجاج كانوا يشرقون فيها لحوم الأضاحي، أي يقددونها ويبرزنونها للشمس حتى لا تفسد، فمن هنا جاء هذا الإسم.
الحديث عن أيام التشريق
تحدث الله سبحانه وتعالي عن أيام التشريق في القرآن الكريم فقال ' وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ'.
أيام التشريق الثلاثة
الدعاء
من الأمور المستحب علي كل مسلم، أدائها في هذه الأيام التضرع والتقرب إلي الله سبحانه وتعالى، ومن أبرز الأدعية المباركة، ترديد ' اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار '.