اعلان

فتاة الفستان.. القصة الكاملة من التنمر حتى البراءة

قصة فتاة الفستان

فتاة الفستان
فتاة الفستان

شغلت قصة فتاة الفستان مواقع التواصل الاجتماعي وهذا بسبب حادثة التنمر التي تعرضت لها من قبل المعيدين في كلية الأداب جامعة طنطا بعد أدائها للامتحان، حيث شغلت الكثير من الاهتمام مجددا في السعات الماضية بعد الحكم في قضيتها المرفوعة على المعيدات المتسببين في قضية التحرش بالبراءة، قصة الطالبة حبيبة طارق "فتاة الفستان" وردها على الحكم بقضية التنمر والتمييز الديني بالتفاصيل في السطور التالية.

قصة فتاة الفستان

خلال الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2020-2021 تعرضت الطالبة حبيبة طارق لحادثة تنمر وتمييز ديني في قضية معروفة إعلاميا بأسم ' فتاة الفستان' وهذا أمام إحدى اللجان في جامعة طنطا، حيث ارتد الطالبة فستان وبرغم احتشامه إلا أنه كان محط تنمر من قبل بعض المراقبات في اللجنة.

حيث قالت إنها تفاجأت بعد انتهائها من أداء الامتحان وأثناء خروجها منه أن هناك بعض المراقبات في لجنتها الخاصة يسخرون من ملابسها برغم كونه محتشم، كما تعرضت لتمييز ديني وعنصري لكونها من مدينة الإسكندرية.

مما دفع والدها 'طارق رمضان' لتقديم شكوى إلى عميد كلية الآداب في جامعة طنطا واصفا ملابس أبنته بأنها عادية مثلها مثل أي فتاة في عمرها وأنها حضرت الجامعة من قبل بنفس الفستان وأنه ليس أمر غريب لكي تتعرض للتنمر والتمييز العنصري والديني.

فتاة الفستانبيان جامعة طنطا

الحكم في قضية فتاة الفستان

وأصدرت الجامعة في بيان لها قرار بتبرئة المراقبين في لجنة الامتحانات في القضية رقم 7403 عام 2021، إذ ورد في البيان أن الشكوى أتت جوفاء ومرسلة وواهية ولا تصل إلى أن تكون دليل كما لا يوجد ما يقويها بالأوراق، واصفين الشكوى بأنها هزيلة كغثاء السيل، حيث افتقرت إلى الدلائل المادية الملموسة لتوافر أركان الجرائم المثار شبهتها، كما ورد أن الطالبة حبيبة طارق بعد أن جاء تصويرها بالواقعة لم ترفق أي دليل أو قرينة وخاصة سماح النيابة العامة لها في مجال الشكوى ولكنها لم تفعل.

كما ذكرت الجامعة في البيان أن الشاهدة لم تساير الشاكية وشهادتها أتت ضد ادعاءات الطالبة حبيبة طارق، حيث تمت التحريات في تحقيقات الواقعة من قبل نوعيها من مباحث جنائية وإدارة البحث الجنائي كما تسجيل الكاميرات وشهادة الشهود، بالإضافة إلى تقارير الهيئة الوطنية للإعلام والفحص الفني لصفحة الطالبة على موقع الفيس بوك.

كما صرحت جامعة طنطا أن موقفها حيادي تماما للحفاظ على حقوق جميع أبنائها ومنتسبينها من الطلاب بناء على منهج الجامعة، حيث رفعت الجامعة للنيابة العامة من أجل التحقيق في الوقائع التي أدعتها الطالبة على موقع التواصل الاجتماعي قبل الاهتمام بالتقديم أي شكوى رسمية في الجامعة إلا بعدها بأيام.

فتاة الفستانبيان جامعة طنطا

رد فتاة الفستان على البراءة

وبعد إصدار بيان براء المراقبين من تهمة التنمر والتميز الديني، كانت ردة فعل حبيبة والتي عبرت عنها بأنها مصدومة بسبب براءتهم، مؤكدة أنها لن تتوقف أو تتراجع عن الحصول على حقها وستستكمل رحلة البحث عن حقها وستنظر في الموقف القانوني مع محاميين مسئولين عن القضية.

كما كتبت منشور على صفحتها على الفيس بوك: 'القضية متقفلتش وضياع الحق مش سهل فمحدش يتوقع مني أسيب حقي يضيع.. أنا كده كده مكملة، بيني وبينكم ربنا والأيام، هضيع مستقبلي وهشهر بنفسي عشان إيه بجد؟.. حسبي الله ونعم الوكيل في كل حد شاف الحق قدام عينيه وقال محصلش وكل واحد كان سبب أن حقي يضيع وإن عمري يضيع بالشكل ده'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً