تتعدد مناسك الحج في الشريعة الإسلامية التي يؤديها حجاج بيت الله الحرام، حتي يكون أدائهم للفريضة صحيحة، فكما أخبر النبي محمد صلي الله عليه وسلم أن للإسلام أركان، وجب على المسلم القيام بها ' بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا'.
مناسك الحج في الشريعة
تبدأ شعائر الحج، من اليوم الثامن من ذي الحجة، ومن الضروري الالتزام بـ مناسك الحج، وهي تبدأ من لحظة إقلاع الطائرة من بلد الحاج، وصولًا إلى الأراضي المقدسة، ومن أبرزها:
وقوف الحجاج بصعيد عرفات
يقف الحجاج بـ صعيد عرفات يوم التاسع من شهر ذي الحجة، وفيه يتضرع المسلمون بشتي أنواع الدعاء والله تعالي يستجيب منهم، وهو ركن أعظم، من فاته الوقوف بعرفة فاته الحج.
وبعد مغيب شمس اليوم الأول من عرفة، ولا يذهب الحاج قبل ذلك، قبل أن يصلي المغرب والعشاء، ولا يصليهما إلا في مزدلفة، فإذا وصل مزدلفة بدأ بالصلاة فيصلي المغرب والعشاء جمعاً ويقصر العشاء، ثم يبيت بها إلى طلوع الفجر، وبعد طلوع الفجر يبادر بصلاة الفجر بعد راتبتها، ومن ثم يتوجه إلى المشعل الحرام.
يوم النحر
ويسمي بـ يوم الحج الأكبر ويطلق عليه أيضاً يوم النحر وفيه يتم رمي جمرة العقبة فقط، وفيه الحلق أو التقصير، وفيه النحر للهدي، وفيه الطواف، طواف الحج، ثم تأتي ليالي التشريق، وفيها يبيت الحاج في منى، أما إذا كان مستعجلا، ينفر بعد أن يرمي الثلاث جمرات، ويخرج من منى قبل غروب الشمس، ولكن في حال أن غربت الشمس ولم يخرج من هناك لزمه أن يبيت ليلة ثلاث عشرة وينفر بعد أن يرمي.
طواف الوداع
و طواف الوداع في يوم الختام، وبذلك ينتهي الحاج من تأدية مناسك الحج كافةً، وهو آخر واجبات وفروض الحج، إذا أراد الحاج أن يخرج من مكة، وليست المناسك المذكورة هي جميع المناسك، بل هناك مناسك أخري يقوم الحاج بتأديتها تباعاً كانت أم منفردة.