حقنة هتلر، تصدرت الترند بعد وفاة عمرو قبل زفافه بشهرين، والذي بسببه خيم الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار الرعب حول علاج البرد من الصيدليات وعن الحقنة ومدى خطورتها من جديد.
حصل عمر ضحية حقنة هتلر عليها مساء يوم الإثنين، وصرح أحمد درويش خال الضحية أنه حصل عليها من صيدلانية يعتبرها مثل أمه، والتي وصفت له مجموعة للبرد مكونة من 6 أمبولات، ولأجل تفاصيل أكثر يمكنك متابعة القراءة للسطور التالية.
عمرو ضحية حقنة هتلر, اهل مصر
عمرو ضحية حقنة هتلر
حصل عمرو ضحية حقنة هتلر على الجرعة الأولى المكونة من 3 أمبولات والتي تحتوي على ( كورتيزون – مضاد حيوي – مسكن )، وذلك مساء يوم الإثنين، وكانت حالته الصحية جيدة.
بدأت حالته تسوء فور حصوله على حقنة المضاد الحيوي (زيرون) ليتجه إلى والدته يستنجد بها لشعوره بحالة إعياء شديد وفقد الوعي، ليستنجدوا بالطبيبة التي أعطته الحقنة، وعند حضورها إلى المنزل وضعت الملح في فمه ولكنه كان توفى بسبب توقف في عضلة القلب.
وفي تصريحات لـ أحمد درويش خال الشاب عمرو ضحية حقنة هتلر في عين شمس، على قناة صدى البلد مع الإعلامية عزة مصطفى في برنمجها «صالة التحرير»، قال أنهم حاولوا الاتصال بالإسعاف لكنها لم تأتي وتم نقله إلى المستشفى بواسطة تدخل الجيران، محاولين في إنعاش القلب والذي عاد لفترة قليلة بعد توقف المخ.
دخل عمرو إلى غرفة العناية المركزة لمحاولة استعادة وعيه، لكنه توفى بعد ذلك بحوالي 8 أيام، توفى عمر وعمره حوالي 36 عام، والذي كان يعمل في الشركة العقارية، والذي كان يستعد لزفافه بعد شهرين.
مكونات حقنة هتلر, اهل مصر
حقنة هتلر
تشتهر حقنة هتلر بأنها علاج للبرد في مصر، والتي تتكون من مضادحيوي وكورتيزون ومسكن للألم، وبرغم زيادة التحذيرات من الحصول عليها وبيعها، إلا أنها مستمرة في بعض الصيدليات في بعض المناطق في مصر.
دكتور أشرف عقبة يحذر من حقنة هتلر
كما أن مكون الكورتيزون يؤدي إلى ضعف في مناعة الجسم وتؤدي إلى أضرار على مرضى السكري والضغط المرتفع، بينما مسكنات الألم وخافض الحرارة يؤدي إلى مشاكل لمرضى الكبد والقلب والسكري والربو، كما يؤدي الإكثار منها قرحة في المعدة ومشاكل في وظائف الكلى.
يكثر استخدام حقنة هتلر بمكوناتها الثلاثة في الأرياف والمناطق الشعبية، وبرغم تهديدات وزارة الصحة وخطرها الشديد، والذي يصل إلى حد الموت، كما حدث مع عمرو ضحية حقنة هتلر.
وزارة الصحة تحذر من حقنة هتلر
وزارة الصحة تحذر من حقنة هلتر
حذرت وزارة الصحة المصرية من حقنة هتلر، موضحة أنها لا تعالج نزلات البرد، وهذا لكونها عدوى فيروسية، بينما المضاد الحيوي وخلافه يقوم على علاج العدوى البكتيرية وزيادة استخدامها لتكون مقاومة للبكتيريا النافعة والضارة معًا.
تؤدي حقنة هتلر بحسب تصريحات الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لـ وزارة الصحة في تصريحات سابقة، إلى هبوط حاد في الدورة الدموية، وتوقف في عضلة القلب، مما يؤدي إلى الوفاة، وأن وصفها يجب أن يكون بوصفة طبية وأن وصفها بدونها تعتبر ممارسات صحية خاطئة، بالإضافة إلى ضرورة ضبط جرعة المضادات الحيوية.