قصة الطفل شنودة تثير الجدل في مصر.. «الأزهر» طوق النجاة

الطفل شنودة
الطفل شنودة

عادت قصة الطفل شنودة تثير الجدل في مصر من جديد، بعد قرار النيابة الكلية في شمال القاهرة يوم أمس الثلاثاء بتسليمه مؤقتًا لأمه بالتبني السيدة آمال إبراهيم التي وجدته في داخل إحدى الكنائس من قبل، لتكون عائل مؤتمن على الطفل.

أصبحت قصة الطفل شنودة بالتبني هي قضية رأي عام بسبب مشاكل في الميراث داخل أسرته بالتبني، ليصبح الطفل أشهر طفل على مواقع التواصل الاجتماعي كلما حدث تطورات في قصته، خلال السطور التالية إليك آخر أخبار الطفل شنوده وقصته منذ البداية حتى عودته إلى حضن والدته من جديد.

الطفل شنودة عودة طفل شنودة

قصة الطفل شنودة تثير الجدل في مصر

تعد قصص الأطفال بالتبني أمر مؤسف ومحزن لدى جميع من يستمع إليها، ولكن قصة الطفل شنودة كانت أكثرهم إثارة للمشاعر والحزن، وهذا لكونه طفل يتيم وضع في داخل إحدى الكنائس، ثم وجد نفسه بين المحاكم والقواضي، وقرار وضعه في دور الرعاية.

كما أصبحت قصة الطفل شنودة تثير الجدل في مصر بسبب الخلافات الأسرية التي أوقعت الطفل في هذا الصراع، فبعد استقرار الحياة مع أسرته بالتبني، يوضع في دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي مع اسم ودين جديد.

الطفل شنودة عودة طفل شنودة

قضية الطفل شنودة

أثارت قضية الطفل شنودة الجدل لمدة تصل إلى 5 أعوام والتي يرجع سببها خلافات على الميراث داخل أسرته بالتبني، وذلك منذ عام 2018 بينما عمره لا يتعدى أيام معدودة، حتى أصبح عمره ما يقارب الخمس أعوام.بدأت قضية الطفل شنودة في الظهور على ساحة المحاكم عند تقدم ابنة أخت والد الطفل شنودة بالتبني بشكوى إلى مكتب المدعي العام للطعن في نسب الطفل شنودة إلى الأسرة الحاضنة.

وبعد إحساس والدة الطفل شنودة بالتبني بالحزن الشديد نتيجة ابتعاد الطفل عن حضنها، ووضعه في دار الرعاية، لجأت إلى المحاكم للسعي في عودته معها من جديد، ليتولى المحامي نجيب جبرائيل القضية منذ اليوم الأول في المحاكم، والذي أكد أن بالشهود قد أكدت وجود الطفل بداخل الكنيسة وليس بخارجها.

وطبقا للشريعة الإسلامية ورأي الأزهر فإن وجد الطفل في مكان مسيحي يعتبر ضمن الديانة المسيحية، وكان رد الأزهر جاء طوق نجاه للأسرة، إذ إن بعد 6 أشهر من المداولات وقرار محكمة القضاء الإداري في مصر بوضعه في دور الرعاية، إذ حسم الأمر بأن ديانة الطفل لمن وجده بقرار عام دون ذكر الطفل شنودة.

الطفل شنودة عودة طفل شنودة

قصه الطفل شنوده بالتبني

بدأت قصة الطفل شنودة بالتبني منذ عام 2018 عندما وجدت أمه بالتبني السيدة آمال إبراهيم طفل لا يتعدى الأيام داخل كنيسة 'العذراء أم النور' والتي تقع في شمال القاهرة، وبقي مع أسرته المسيحية والتي تبنته واعتبرته تعويض من الله لها لكونها لم ترزق بطفل من صلبها.

أطلقت الأسرة على الطفل الذي وجدوه اسم 'شنودة فاروق فوزي' واستقرت حياته لمدة تتجاوز ال 4 سنوات، ولكن جاءت أزمة الطفل شنودة بداية من شكوى ابنة أخت الأستاذ فاروق فوزي والد الطفل شنودة بالتبني إلى مكتب المدعي العام للطعن في نسب الطفل إلى الأسرة الحاضنة.

الطفل شنودة عودة طفل شنودة

أزمة الطفل شنودة

ترجع أزمة الطفل شنودة إلى خلافات بين رب الأسرة وابنة شقيقته على الميراث، إذ اعتقدت الثانية أن الطفل شنودة سيحجب الميراث عنها، فقامت بتقديم شكوى في قسم الشرطة، والتي مفاداها أن الطفل وجد بخارج الكنيسة وليس داخلها مما يجعله مجهول النسب.

خاض الطفل شنودة والوالدان بالتبني نتيجة ذلك لتحليل الـ DNA ليثبت بالنتيجة أن الطفل لا علاقة له بالوالدين بيولوجيًا، فقررت النيابة بوضع الطفل شنودة في دار الأيتام وتم تغيير اسمه إلى يوسف.

آخر آخبار الطفل شنودة

انتهت قصة الطفل شنودة تثير الجدل في مصر بقرار النيابة أمس الثلاثاء الموافق 28 مارس 2023، بعد أمر النيابة الكلية بشمال القاهرة بعودة الطفل شنودة إلى السيد آمال إبراهيم التي وجدته، وكانت هذه آخر آخبار الطفل شنودة وآخر أحداث قصة الطفل شنودة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الريان وبرسبوليس (0-0) بدوري أبطال آسيا للنخبة (لحظة بلحظة) | بداية المباراة