يتسائل الكثيرون عن مسار قوافل المساعدات التي دخلت معبر رفح منذ السبت الماضي، في حين تعاني مستشفيات غزة نقص الوقود والأجهزة والمستلزمات الطبية، منها «البنج» إذ يواصل الأطباء إجراء العمليات الجراحية في القطاع بلا مُخدر للمرضى.
وصف محمود أبوعطا، مدير الإمداد والتجهيز بجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الوضع القائم في القطاع فيما يتعلق باحتياجات المتضررين النازحين، بأن كل بنود الحياة هي أولوية، حيث لا يوجد شيء في غزة والدواء أصبح حليب الأطفال اليوم.
عدد الشاحنات التي مرت من معبر رفح
فتح معبر رفح أبوابه لليوم الثالث على التوالي، لإدخال الدفعة الثالثة من قوافل المساعدات لأهالي قطاع غزة المتضررين، والتي تتضمن المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.
وحسب الهلال الأحمر، دخلت حوالي 60 شاحنة بنجاح من معبر رفح إلى داخل أراضي القطاع، حيث مرت 20 شاحنة السبت الماضي، و17 شاحنة أخرى أمس الأحد، ودخول أكثر من 20 اليوم الإثنين.
ومرت الشاحنات بعدة مراحل حتى تدخل القطاع، فيما ستواجه مسارًا آخر حتى تصل إلى المستغيثين.
- المرحلة الأولي:
تحركت القوافل من القاهرة أو من المحافظات في اتجاة مدينة العريش.
- المرحلة الثانية:
تبدأ الشاحنات تتحرك من العريش إلي معبر رفح، دون عبور فقط تتوقف أمام البوابة لانتظار إذن الدخول الأمني.
- المرحلة التالتة:
تنتقل الشاحنات من خارج المعبر وتعبر بوابة كبيرة كي تمر إلي المنطقة الفاصلة بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية. (فقط عبور من الجانب المصري)
- المرحلة الرابعة:
تحركت الشاحنات من المنطقة الفاصل لتنتقل إلى الجانب الفلسطيني من رفح. (وهنا تكون عبرت بنجاح)
- المرحلة الخامسة والأخيرة
بدأت الشاحنات تتحرك إلى الأراضي الفلسطينية وإلى مخازن المساعدات أو مناطق التوزيع.
معبر رفح
ما مسار قوافل المساعدات التي دخلت معبر رفح ؟
يتصدّر معبر رفح مؤشر البحث يوميا، للاطمئنان على دخول الإغاثات إلى أطفال وأسر غزة، والاستفادة منها خاصةً في المستشفيات.
وهنا أوضح مدير الإمداد والتجهيز بجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن كل شئ في الحياة هو يلزم شعب غزة اليوم، إلا أنهم سمحوا بدخول 20 شاحنة فقط رغم الأزمة، في حين كان يدخل 100 شاحنة في الأيام العادية.
وعن مسار المساعدات، أوضح مدير الإمداد والتجهيز بجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن القوافل تدخل المعبر إلى القطاع أولا ثم تستلمها فرق تابعة للـ UN والتي تقوم بنقلها إلى متسودعاتها في منطقة دير البلح.
ثم يجتمع مسؤولون بالمراكز التي تحتاج إلى الإغاثات وتوزيعها عليهم.
وكشف أن المستشفيات مازالت تعاني نقص الدواء والطاقة، موضحا أن 7 منهم توقفت عن الخدمة لعدم توافر الوقود والمستلزمات، حيث تعتبر مستشفى الشفاء الرئيسي أكبر مأوى لـ 12 ألف نازح.