تُرسّخ مجزرة مخيم جباليا سياسة جديدة للاحتلال لحرق الأرض وما عليها، في المرة الأصعب والأعنف لحصد آلاف أخرى من أرواح الأطفال والنساء والرجال.
صرخات تدوي في أرجاء مستشفى الشفاء، تطلب الإغاثة والنجاة من أيادي جيوش المحتل لأراضي مُقدسة عمرها آلاف السنين، فمن هنا يسمع صداها.. وسط الصمت القاتل لمزيد من الضحايا تحت القصف الدموي.
تعتبر مجزرة مخيم جباليا من جرائم الحرب الكُبرى التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد العُزّل ومدنيين غزة الذين لا حول لهم ولا قوة. فالصبر طوق نجاتهم الوحيد بأيادي الرب من أيادي الطغيان.
مخيم جباليا
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلى مجزرة بشعة ضد المدنيين الفلسطينيين فى مخيم جباليا شمال قطاع غزة، تسبّب في استشهاد وإصابة أكثر من 400 فلسطينيا فى مجزرة هى الأبشع بحق المدنيين الفلسطينيين العزل.
احتلت مجزرة مخيم جباليا الجديدة ضد أطفال فلسطين البحث على المواقع العربية، وباتت سمة البلد العليل أن لا يكبر له طفل إلا بعناية الإله فأرواح الأطفال تُحصد وكأنها ثمار في حقل يُجرف. تناجي من لا ضمير له أو إنسانية.
ماذا عن مخيم جباليا ؟
- المخيم يعتبر من المخيمات الفقيرة جدا ويعتمد معظم سكانه على المساعدات
- يوجد 16 مدرسة في المخيم لدى وكالة الأمم المتحدة
- نتج عن مجزرة مخيم جباليا 400 ضحية بين قتيل وجريح
- مخيم جباليا هو أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية في قطاع غزة
- أُنشئ مخيم جباليا عام 1948، في الجزء الشرقي من المدينة والتي طلبت إسرائيل إخلاءه
- يزيد عدد أهالي المخيم عن 116 ألف لاجئ
مجزرة مخيم جباليا
مجزرة مخيم جباليا
بدأت الدولة المصرية تتجهّز على حدود رفح بالمستشفى الميداني لاستقبال الجرحى الفلسطينيين وتقديم الدعم الصحي والمعنوي لهم.
وانتفضت القيادة المصرية للمجزرة الثالثة والأكثر وحشية بعد المعمداني، واعتبرته انتهاك جديد واضح وصريح من قوات الاحتلال لأحكام القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى، خاصةً وأن هذه الأفعال الهمجية تزيد من الأزمة الراهنة وتنبئ بحدوث تداعيات وخيمة.
وعلى مدار أكثر من 3 أسابيع، منذ بدء عمليات طوفان الأقصى، وإقدام قوات الاحتلال على الحرب السابعة ضد أهالي قطاع غزة، كان ملف الاجتياح البري محل جدل داخل تل أبيب، خاصة في ظل التحذيرات الأمريكية والغربية المتتالية من الكلفة البشرية لمثل تلك الخطوة.
أما المسئولين الأمريكيين، فكان البعض منهم غير مقتنع بامتلاك الحكومة الإسرائيلية رؤية واضحة أو أهداف قابلة للتحقيق.
وانطلقت عمليات طوفان الأقصى في 7 أكتوبر وخلفت ما يزيد على 1400 قتيل إسرائيلي، وما يقرب من 9 آلاف شهيد غالبيتهم من المدنيين العزل داخل قطاع غزة.