الأسيرة "إسراء جعابيص" تحكي معاناة 35 ألف ليلة في سجون الاحتلال: الألم كان أشد من وجع الإنجاب

 الأسيرة إسراء جعابيص
الأسيرة إسراء جعابيص

تتصدّر الأسيرة إسراء جعابيص بحث الملايين من الشعوب العربية بمجرد الإفراج عنها، وهي الأسيرة الأقدم محكومية في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقامت قوات الاحتلال باعتقال الأسيرة إسراء جعابيص في 11 أكتوبر عام 2015 بتهمة محاولة تفجير سيارتها بالقرب من أحد الوحدات العسكري بالقرب من القدس.

لماذا اعتقل الاحتلال الأسيرة إسراء ؟

اعتقلت إسراء بالقرب أحد الحواجز العسكرية الرئيسية في منطقة الزعيم على الطريق المؤدي إلى منطقة القدس، بسبب انفجار في سيارتها، واتهمتها السلطات الإسرائيلية بمحاولة تنفيذ عملية تفجيرية في القدس ضد الجيش الاسرائيلي، وفي أعقاب ذلك اشتعلت النيران نتيجة الانفجار داخل سيارتها.

الأسيرة إسراء جعابيص

معاناة الأسيرة إسراء في سجون الاحتلال

مهما حاولت كلماتنا رصد أي معاناة شاهدتها الأسيرة إسراء في سجون الاحتلال الغاشم لم نوفِ حجم الوجع الذي عانته وحيدة على مدار 8 سنوات من المرض.

في أحد اللقاء التليفزيونية التي أجرتها الوكالات العربية مع الأسيرة إسراء بعد الإفراج عنها أمس ضمن الدفعة الثانية في صفقة تبادل الأسرى والرهائن.. تقول عن الألم الذي شعرت به خاصةً أثناء بتر أصابع يديها :

- تعرضت للإهمال الطبي والعلاج لم يكن كافيا

- الأدوية والكبسولات التي أعطونا إياها (بالسجن)

- كانوا يعطوني 'الموكسول' و'ناكسين' الذي يضر بالكلى

- في آخر عملية جراحية أعطوني الكثير من هذا المسكّن وأنا متأكدة أن لدي مشاكل بالكلى بسبب هذه الأدوية

- كنت بحاجة لمسكن قوي يخفف الألم لأن أصابعي انفتحت بشكل كامل

- وبسبب الإهمال الطبي أخرجوني من المستشفى في نفس يوم العملية الوجع الذي أحسست به أكبر من يوم إنجابي لابني معتصم رغم أن وجع الولادة صعب

- جرح اليد أشد إيلاما من الأسنان والإنجاب

الأسيرة إسراء

عودة الأسيرة إسراء إلى منزلها

بعد مرور 8 سنوات بسجون إسرائيل، إسراء جعابيص في منزلها بحضن عائلتها وسط قوات من الاحتلال ترافقها لمنع دخول الكاميرات إلى منزلها أو حدوث أي مظاهر احتفال.

وأصيبت إسراء جعابيص بحروق في وجهها وفقدت عددا من أصابعها، وغالبا ما كان يتم التلويح بصورتها في التظاهرات أو من أجل التعبير عن معاناة السجناء الفلسطينيين

ووصلت الأسيرة إسراء إلى منزلها في القدس بعد 8 سنوات قضتها في السجون الإسرائيلية.

الأسيرة إسراء جعابيص

الأسيرة إسراء جعابيص أصيبت بحروق في وجهها وفقدت عددا من أصابعها، وقالت في حوار صحفي معها في منزل العائلة بحي جبل المكبر وإلى جانبها ابنها معتصم (13 عاما): «نخجل أن نفرح وفلسطين كلها جريحة.. يجب الإفراج عن الجميع».

وأفادت منظمة الضمير غير الحكومية التي وفرت لها محاميا، بأنها أصيبت بحروق تغطي 50% من جسدها. وهي تحتاج ست عمليات جراحية وفق السلطات الفلسطينية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً