هجرة النبي من مكة إلى المدينة.. أبرز مواقف الرسول مع الكفار

الهجرة النبوية
الهجرة النبوية

هجرة النبي من مكة إلى المدينة، من أبرز الأشياء التي يزداد البحث عنها بكثرة في الفترة الحالية، مع قرب حلول رأس السنة الهجرية، والمقرر لها وفق الحسابات الفلكية المبدئية قبل استطلاع الرؤية يوم الأحد المقبل، ويحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم الإسلامي بهذه المناسبة، وإحياء السنن النبوية، والتقرب إلى الله بالطاعات، وغيرها من الأعمال الصالحة.

فقد وجد النبي محمد صلى الله عليه وسلم من العديد من أنواع الأذى، حيث تعرض للضرب والشتم والسب، منذ أن أبلغه الله سبحانه وتعالى بالرسالة الخالدة في غار حراء، عندما نزل عليه الوحي قائلًا ' اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ' .

هجرة النبي من مكة إلى المدينة

إيذاء المشركين للنبي قبل الهحرة

عانى النبي في الكثير من المواقف، قبل أن يأذن الله له بالهجرة، فقد كان سادة قريش يعملون على تأليب عبيدهم عليه، مع قذفه بالقاذورات وما إلى ذلك من أفعال، وعندما وجد صلى الله عليه وسلم أن الأمر يتفاقم، قرر توجيه دعوته صوب الطائف، وعندما وصل إلى هناك رأى من الإيذاء مالم يراه بشر من قبله، فضرب صلى الله عليه وسلم حتى سال الدم من قدميه الشريفتين .

دعاء النبي وقت اشتداد الأذي

وهنا وقف النبي رافعًا يده إلى السماء رافعًا يديه قائًلا : ' اللَّهُمّ إنْي أَشْكُو إِلَيْكَ ضِعْف قُوَّتي وَقِلَّة حِيلَتي وَهَوَانِي عَلَى النَّاس يَا أَرَحِم الرَّاحِمِينَ أَنْتَ رُبَّ الْمُسْتَضْعِفِينَ وَأَنْتَ رَبِّيٌّ إِلَى مَنْ تَكِلنِي إِلَى بِعِيد يَتَجَهَّمنِي أَمْ إِلَى عَدُوّ مَلِكَته أَمَرّي إِنْ لَمْ يَكُن بِكَ غَضَب عَلِيّ فَلَا أُبَالِي.. إلخ '.

الهجرة الشريفة

رد الله سبحانه وتعالى على دعاء النبي

جاء الرد من الله على تضرع النبي محمد سريعًا، حيث نزل عليه أمين الوحي جبريل، مخاطبًا النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ملك الجبال : يا محمد السلام يقرؤك السلام، ويقول لك لو أردت أن أطبق لك عليهم الأخشبين أي الجبلين لفعلت، لكن كالعادة خالف النبي التوقعات في رده عليه قالًا له ' لا يا أخي ياجبريل، لعل الله يخرج من أصلابهم، من يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ' .

WhatsApp
Telegram