حوار الطفل الملحد وتعامل الآباء معه يثير الجدل .. ما القصة ؟

الطفل الملحد
الطفل الملحد

أثار الحديث عن الطفل الملحد الجدل في الساعات الماضية، بعد تداول منشورات على موقع «فيسبوك» و«إكس» تستنكر تصنيف الطفل على معتقد ديني لم يعي عليه، متسائلين عن سبب الترويج لمثل هذه الأفكار في وقت تكثُر فيه الفتن.

وانتشر تعليق منسوب لـ الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، بشأن التعامل مع الابن الملحد بعد انتشار الإلحاد بين الأطفال وطلاب المدارس والشباب أيضًا، وكيفية تعامل الأب والأم معهم.

الطفل الملحد

أرجع البعض موضوع الطفل الملحد المنتشر، إلى أنه توجه تحرري واصفة إياه بأنه عار في حق الطفل والعلم والمجتمع، خاصةً أن هناك من تداول أفكار التعامل مع الابن الملحد بإعطاءه أدوية للنوم، وهو أمر خطر وكارثي ويعتبر جريمة تحريض ضد الأطفال.

وكانت تصريحات جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، بشأن الطفل الملحد بمثابة الشرارة التي أحدثت لهبًا لنفتح ملف حساس متعلق بالذات الإلهية.

لماذا أثار الطفل الملحد الجدل ؟

أوضح جمال فرويز، كيفية تعامل الآباء والأمهات مع الطفل الملحد من وجهة نظره.. موضحًا ما يلي في تصريحات إعلامية:

- الحديث معه ومناقشته بهدوء.

- معرفة المصادر التي تبنى منها هذه الأفكار.

- عدم استخدام أي وسائل عنف تجاهه.

- الحديث معه عن علاقته بالأب والأم.

- اللجوء إلى طبيب نفسي.

- إعطاء بعض الأدوية التي تساعد على النوم.

- عدم استخدام أي وسائل عنف تجاهه.

- اللجوء إلى علماء الدين إذا لزم الأمر.

- مواجهة أفكاره بالحجة في بعض الأحيان.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً