تحدث الرئيس السيسي مساء اليوم خلال احتفالية اتحاد القبائل العربية، وذكر إسم الحاجة فرحانة، والتي يطلقون عليها فى سيناء 'أم الجميع' وتدعى الحاجة فرحانة حسين سالم، وتعرف باسم 'أم داود' من سيدات قبيلة الرياشات بسيناء، وتجاوز عمرها التسعين ربيعا ولا تزال ذاكرتها تحفظ بقوة يوميات النضال والمقاومة وقت أن كانت فى ريعان شبابها من خلف لثامها الأبيض، ولا زالت حتى الأن تحفظ كلمات السر بين مجموعات فدائية أن ذاك، ويستعرض ' أهل مصر ' من خلال التقرير التالي أبرز المعلومات الخاصة بالحاجة فرحانة .
معلومات عن الحاجة فرحانة
جاءت أبرز المعلومات عن الحاجة فرحانة كالتالي:
- عملت في شبابها بتجارة الأقمشة وكانت تسافر بتصريح من الصليب الأحمر من سيناء الواقعة تحت الاحتلال وتعبر غرب القناة في الماضي .
- انضمت لكتيبة العمل الوطنى من أبناء سيناء، وحصلت على تدريبات على كيفية الحصول على المعلومات، ونقل ماتشاهده في معسكرات العدو بكل دقة .
- لا تجيد القراءة والكتابة ولكن ذاكرتها تحفظ بدقة كل ماترى حتى أشكال الكلمات تستطيع أن تعيد رسمها كما رأتها، وعندما ترى مشهد ترسمه على الرمل حتى يثبت فى ذاكرتها ولاتنساه لحين توصيل تفاصيله .
الحاجة فرحانة
- مهامها تنوعت ما بين نقل ماترى وتوصيل رسائل ومعلومات وخرائط من أبطال المقاومة على الأرض وهى كانت تتجول فى سيناء بحكم انها تحمل بضاعة للبيع، ومن ماحصلت عليه صور ووثائق لمعسكرات بمنطقة ياميت وخريطة مطار الجورة .
- كانت تسير بـ الـ 10 ساعات متواصلة واذا ماحل الليل تواصل سيرها فى الصحراء، بشكل طبيعى لمعرفتها بخطوط النجوم واتجاهاتها.
رسالة الحاجة فرحانة للشباب
وجهت الحاجة فرحانة رسالة للشباب قبل ذلك قالت فيها ' رسالتى لكل الشباب أن لاينخدعوا بكل الإغراءات ويكونوا على حيطة وحذر من مخططات هدم الوطن التى يريدها العدو أن تتم بأيديهم لذا يجب أن يكونوا دائما حذرين '.
وأصبح منزلها الأن مفتوح الأبواب أمام كثيرين من مجموعات شباب ورموز من سيناء، الذين يقومون بزيارتها بين الحين والأخر للاستماع لحديثها والاطمئنان عليها .