انتفاضة ميلان في الكالتشيو الإيطالي.. بطلها خارج المستطيل الأخضر

شهد الفترة الأخيرة انتفاضة غير عادية من قبل فريق إيه سي ميلان في بطولة الدوري الإيطالي الممتاز 'الكالتشيو'، بعد عودة النشاط الرياضي الذي توقف نحو ثلاثة أشهر جراء تفشي فيروس كورونا المستجد.

وبالرغم من مكانة' الروسونيري' الغير مناسبة في جدول ترتيب الدوري الإيطالي، وتواجده في المركز السادس برصيد 60 نقطة،إلا أنه استطاع أن يستعيد'هيبته' أمام منافسه في الدور الثاني، وتصحيح الأوضاع في الدور الثاني، بآداء متميز حظي باهتمام الجميع.

ويرصد' أهل مصر' أسباب انتفاضة ميلان الحقيقة، من خارج الصندوق، حيث يعد النجاح الأكبر لهذه المنظومة من خارج الخطوط، وتتمثل في الإدارة الفنية بقيادة ستيفانو بيولي المدير الفني للفريق.

قصة بطل ميلان الحقيقي

بدأت القصة عند تولى بيولي مسئولية الفريق في أكتوبر من العام الماضي خلفا للمُدرب السابق ماركو جيامباولو الذي بدأ الموسم بنتائج هزيلة، حيث خاض مع الفريق في بداية نسخة الموسم الحالي من الدوري،7مباريات، فاز في3 منها فقط وخسر 4 مباريات من بينها مباراة الديربي ضد الإنتر بهدفين دون رد.

وكان ميلان يعاني كثيرا في ذلك الوقت، ويمر بحالة عدم استقرار ادت إلى تراجعه للمركز الثالث عشر في جدول ترتيب الدوري الإيطالي، برصيد 9 نقاط، وسجل لاعبوه 6 أهداف فيما استقبلت شباكهم 9 أهداف.

أرقام بيولي مع ميلان في الكالتشيو الإيطالي

وبعد تولي بيولي مسئولية قيادة الروسونيري الفنية خاض مع الفريق في الدوري 28 مباراة، كانت نتائج الفريق خلالهم 14 فوز و9 تعادلات و6 هزائم، وسجل لاعبو الفريق خلال تلك المُباريات 50 هدفا واستقبلت شباكهم 36 هدفا، ونجح بيولي في الارتقاء بميلان من المركز الثالث عشر إلى المركز السادس قبل جولتين من النهاية.

أكبر فوز حققه ميلان في الدوري مع بيولي كان بنتيجة خمسة أهداف لهدف وكانت في مُباراة الفريق السابقة ضد بولونيا يوم 18 يوليو الجاري، فيما كانت أثقل هزيمة من أتالانتا بخمسة أهدافٍ دون رد.

الفشل الوحيد في مسيرة بيولي مع ميلان

يعد الفشل الوحيد الذي في سجل بيولي مع ميلان في بطولة كأس إيطاليا، والتي وصل فيها الفريق لدور نصف النهائي بعد هزيمة سبال في دور ثمن النهائي وتورينو في دور ربع النهائي.

وخسر بيولي ورجاله فرصتهم في اللعب بنهائي البطولة بعد الخسارة أمام يوفنتوس بفارق الهدف المُسجل خارج الأرض، حيث انتهت مقابلة سان سيرو بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، فيما كان التعادل السلبي هو نتيجة مُباراة الإياب التي استضافها ملعب أليانز تورينو.