أشعل البرازيلي آرثر ميلو متوسط ميدان الفريق الأول بنادي برشلونة ثورة غضب، داخل النادي الكتالوني، قبل الموقعة المرتقبة امام نابولي الإيطالي، في دوري أبطال أوربا.
وتعاني إدارة نادي برشلونة في الوقت الراهن من عدة أزمات، بسبب ضياع الدوري الإسباني الممتاز'الليجا' والتفريط في لقب الدوري لصالح غريمه التقليدي ريال مدريد.
كما شهدت الفترة الماضية، انقلاب نجوم برشلونة وعلى رأسهم الارجنتيني ليونيل ميسي قائد الفريق الذي انفجر ضد كيكي ستيتن المدير الفني، ووصف بغير المناسبة، وشدد على أن الفريق لن ينافس على لقب دوري أبطال أوربا اذا استمر بنفس الطريقة.
أسباب أزمة آرثر ميلو وبرشلونة
عانى أرثر ميلو من تجاهل الجهاز الفني بقيادة كيكي سيتين، بالرغم من احتياجه له في اوقات كثيرة،قي الجولات الأخيرة من الليجا، إلا أنه كان دائما على دكة البدلاء أو مستبعد نهائي،الأمر الذي جعله يريد فسخ عقده الحالي مع برشلونة، وهو مستعد للقيام بكل الخطوات اللازمة لفرض موقفه.
وكان برشلونة قد أعلن رحيل آرثر إلى صفوف يوفنتوس، على أن ينضم إلى 'البيانكونيري' مع بداية الموسم الجديد، حيث يتبقى الصراع على لقب دوري أبطال أوروبا.
ويرى آرثر أنه لا معنى للصبر، نظرًا للطريقة التي عامله بها كيكي سيتين المدير الفني منذ إعلان انتقاله ليوفنتوس، ماصة بعدموقف سيتين تجاهه وإصرار الإدارة على رحيله رغم أن عقده كان مستمر حتى صيف 2024، الأمر الذي أدى لغضبه ورغبته في فسخ عقده والرحيل فورا وليس بنهاية الموسم.
وبالرغم من آرثر كان حريصا على إنهاء مسيرته مع برشلونة بأفضل طريقة، إذ كان ينوي اللعب ضد نابولي وقيادة الفريق للتأهل والوصول للنهائي في لشبونة، إلا أنه أبلغ برشلونة بأنه لا ينوي اللعب بقميص الفريق مرة أخرى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
