نجحت الاتحادات القارية لكرة القدم سواء الأفريقي ' كاف' و الأوروبي ' يويفا '، الوصول إلى دور النصف نهائي من بطولة دوري الأبطال والاقتراب من انتهاء فعالياتها، لاسيمًا فى ظل الظروف والتحديات التي تواجهها بسبب انتشار فيروس كورونا.
وعلى الصعيد الأفريقي تأهل إلى المربع الذهبي النادي الأهلى والزمالك والوداد المغربي والرجاء البيضاوي، أما على النطاق الأوروبي تأهل كلًا من بايرن ميونخ و لايبزيج وباريس سان جيرمان واولمبيك ليون.
ومن الغريب بأن تشهد نسختى دوري الأبطال الأفريقي والأوروبي العديد من أوجه التشابه، التي ليس من الضروري التي قد تؤدي إلى نفس النهاية أو النتيجة، خاصة بعد أن طرأ على البطولتين المفاجآت من بعض الأندية والإخفاقات من البعض الآخر.
ونعرض لكم فى التقرير أوجه الشبه بين دور النصف نهائي من دوري الأبطال وأوروبا:
1- دول المتأهلين
تشابة دور النصف نهائي من بطولتي دوري أبطال أوروبا وأفريقيا فى عدد دول الأندية المتأهلة، حيث اقتصرت على دولتين فى كل بطولة، حيث نجد أن فى دوري أبطال أفريقيا وصل الأهلى والزمالك من مصر و الوداد والرجاء من المغرب وأصبحت المنافسة مصرية مغربية خالصة، وهو ما تحقق فى النسخة الأوروبية من البطولة حيث صعد باريس سان جيرمان و ليون من فرنسا وبايرن ميونخ ولايبزيغ من ألمانيا وهو ما شهد غزو ألماني فرنسي على البطولة.
2-خروج الأبطال
كما نجد تشابه أيضًا فى خروج أبطال النسخة الماضية من البطولة الإفريقية والأوروبية وعدم استكمال مشوارهم فى النسخة الحالية، وسط صدمة كبيرة من الجماهير والأوساط الرياضية، حيث خرج ليفربول بطل دوري أبطال أوروبا على يد أتليتكو مدريد بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين، فيما أقصى نادي الزمالك نظيره نادي الترجي التونسي بطل دوري أبطال أفريقيا النسخة الماضية بنتيجة 3-2، ولذلك سنستمتع بالبطولتين فى ظل غياب أبطالها.
3-المفاجآت وعدم التوقع
وسيطرت حالة من الحيرة على الجماهير و المحللين الرياضيين فى توقع الأندية المتأهلة إلى نهائي البطولة، حيث شهدت كلًا البطولتين بنسختيها المختلفة العديد من المفاجآت، خاصة الأوروبية منها التي شهدت فضيحة كروية لبرشلونة والخروج المخزي أمام البايرن بنتيجة 8 أهداف مقابل هدفين، وتبعها خروج مانشستر سيتي وقبلهم خروج أتلتيكو مدريد، وهو ما حدث أيضًا فى النسخة الأفريقية عندما خرج الترجي التونسي على يد الزمالك وإقصاء الأهلي غريمه صن داونز الجنوب أفريقي، فجميع الفرق تحمل من المفاجآت الكثيرة لم نراها حتى الآن.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
