مصدر باتحاد الكرة يكشف مكان كأس أمم إفريقيا المسروق: ابحثوا عنه في نهر النيل (خاص)

كأس أمم إفريقيا
كأس أمم إفريقيا

كشف مصدر باتحاد الكرة، عن تفاصيل جديدة في واقعة سرقة كأس أمم إفريقيا، التي تم تجديدها أمس الخميس، بعد شروع اللجنة الخماسية في تجديد وتطوير مقر الجبلاية.

وكان الإعلامي أحمد شوبير، فجر مفاجأة بخصوص سرقة كأس الأمم الأفريقية من اتحاد الكرة، أثناء حريق الجبلاية في عام ٢٠١٣.

وقال مصدر باتحاد الكرة، في تصريحات خاصة لـ أهل مصر، إن قضية سرقة الجبلاية قديمة، حيث تمت في عام ٢٠١٣، عندما هاجم الأولتراس مبنى الاتحاد وقاموا بحرقه وإتلاف جميع محتوياته.

وأضاف المصدر أنه رأى بعينيه في هذا التوقيت، أحد الأشخاص وهو يلقي بإحدى الكؤوس داخل نهر النيل.

وأوضح أن السرقة لم تتوقف فقط على الكؤوس ولكنها امتدت لمستندات مهمة، حيث أفرغ الاتحاد من جميع مقتناياته.

واختتم المصدر أن الكأس التي تمت سرقتها غير أصلية، ومنها نسخ كثيرة، ويستطيع أي شخص اقتناء نسخة منها.

بيان الاتحاد عن الواقعة

في إطار التطوير الذي يقوم به الاتحاد المصري لكرة القدم حاليا لمقره الرئيسي ومن بينه تحويل المدخل إلى متحف مصغر للكرة المصرية ، فوجئت إدارة الاتحاد بعدم وجود عدد من الكؤوس القديمة في مخازن الاتحاد التي كان من المفترض أن يتم الاستعانة بها في عملية التطوير.

ويجرى حاليا تحقيق للتأكد من مصير هذه الكؤوس القديمة وهل نجت من عملية حريق ونهب مقر الاتحاد في عام 2012 لدى الهجوم عليه من مجموعات الألتراس ، أم راحت ضمن الخسائر التي نجمت عما تعرض إليه المبنى في هذه الواقعة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً