رد مصدر من اتحاد الكرة، على التصريحات التي أدلى بها أحمد مجاهد عضو اتحاد الكرة في المجلس السابق، لـ"أهل مصر"، بضرورة علم اللجنة الخماسية بجميع المقتنيات الموجودة بالجبلاية من خلال محاضر الجرد والاستلام.
وقال مجاهد، إن اللجنة الخماسية من المفترض أن يكون لديها محاضر جرد واستلام، قبل تسلمها إدارة الجبلاية.
وأوضح المصدر في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن الاتحاد ليس شركة أو مصنع حتى يتم تسلم الإدارة الجديدة لجميع مقتنيات الجبلاية، مشيرا إلى أن هذه الأمور تعود إلى موظفي الاتحاد الذين لم يتم تغيرهم مع كل إدارة جديدة.
وأضاف أن المخازن والمكاتب لها مدراء ورؤساء ومسوؤلين عنها، وبالمنطق لن يتم تغييرهم مع كل مجلس إدارة، مشيرا إلى أن اللجنة الخماسية ليس من اختصاصها جرد كل الكراسي والمكاتب والأجهزة الموجودة بالجبلاية.
وكان أحمد مجاهد عضو اتحاد الكرة في المجلس السابق، أكد أن إثارة قضية سرقة أمم إفريقيا من الجبلاية، قديمة ولا يعرف لماذا تم تجديدها في الوقت الحالي.
وتابع مجاهد في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر"، أن واقعة حريق اتحاد الكرة في عام 2013 وسرقة محتوياته، تم تحرير محاضر رسمية بها في أقسام الشرطة، ومن ثم حققت النيابة وتم حفظ القضية.
وتساءل مجاهد عن ضبط المسؤولين عن الحريق، مشيرا إلى أن موظفي الاتحاد معهم المحاضر الرسمية ولم يتم ضبط الجناة حتى الآن.
وأكد أن هذا الخبر متأخر من 7 سنوات، ولا يعرف هدف أحمد شوبير من إثارته مجددًا، مؤكدا أن اللجنة الخماسية من المفترض أن يكون لديها محاضر جرد واستلام "فلماذا تم تحريك القضية في هذا التوقيت؟".
وقال مجاهد إن النسخة المسروقة غير أصلية، ولا تتعدى قيمتها 1000 دولار، حيث هناك أوراق ومستندات وعقود اللاعبين وعقود رعاية تمت سرقتها وحرقها، أهم من هذه الكأس بكثير.
بيان اتحاد الكرة على الواقعة
في إطار التطوير الذي يقوم به الاتحاد المصري لكرة القدم حاليا لمقره الرئيسي ومن بينه تحويل المدخل إلى متحف مصغر للكرة المصرية، فوجئت إدارة الاتحاد بعدم وجود عدد من الكؤوس القديمة في مخازن الاتحاد التي كان من المفترض أن يتم الاستعانة بها في عملية التطوير.
ويجرى حاليا التحقيق للتأكد من مصير هذه الكؤوس القديمة وهل نجت من عملية حريق ونهب مقر الاتحاد في عام 2012، لدى الهجوم عليه من مجموعات الألتراس، أم راحت ضمن الخسائر التي نجمت عما تعرض إليه المبنى في هذه الواقعة.