يترقب عشاق محبي الساحرة المستديرة من كافة أنحاء العالم، المواجهة المرتقبة خارج الملاعب بين البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي، ورئيس نادي برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو، لمناقشة عدة أمور هامة، بعد قرار "ليو" البقاء في قلعة"كامب نو" معقل البرسا في إقليم كتالونيا هذا الموسم.
وكان ميسي قريبا للغاية من الرحيل عن" كامب نو" خلال الانتقالات الصيفية الجارية، بعد السقوط المفاجئ في موسم كارثي فقد فيه الدوري الإسباني، والخروج المهين من دوري ابطال أوروبا بهزيمة مذلة لن ينساها التاريخ أمام العملاق البافاري بايرن ميونخ الألماني (8_2).
وتراجع "ليو" عن قراره في آخر لحظة بعد تدخل جمهور برشلونة بعمل ثورة كبيرة ضد إدارة النادي، الأمر الذي أدى لتدخل شخصيات عامة داخل إسبانيا، لتوفير كافة طلبات ميسي، مع ووعو بعدة تغيرات سوف تحدث خلال الفترة المقبلة، كما طالبوه بالتحلي بالصبر حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة في برشلونة، والتي قد تغير فكرة الرحيل تماما من اذهان قائد الفريق، إذا تمت الاطاحة بماريا بارتوميو.
ومن المقرر ان يعقد بارتوميو رئيس برشلونة، اجتماعًا مع ميسي خلال الفترة المقبلة، لبحث عدة أمور هامة، خاصة وأنهما يعرفان ضرورة الجلوس للتفاوض من أجل خفض راتب اللاعب، وليس لمناقشة رحيل أو بقاء البرغوث.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن ميسي سيتعين عليه مواجهة بارتوميو وجهًا لوجه، حيث يتوجب عليه قبول خفض راتبه، بجانب رواتب لاعبي الفريق الأول، بعد أن شهد الموسم الماضي شهد تكبد برشلونة لخسائر مالية بقيمة 98 مليون يورو، حيث حاول خلالها برشلونة، تخفيض تلك الخسارة من خلال بيع آرثر ميلو إلى يوفنتوس.
كما يحتاج البرسا لخفض فاتورة الأجور، والذي سيبدأ بمطالبة اللاعبين بخفض رواتبهم السنوية، وستكون المواجهة الأولى بين ميسي الذي يمثل الفريق باعتباره القائد، وبارتوميو، في اجتماع قد تندلع منه شرارة جديدة بين الثنائي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
