في لقطة إنسانية ارتدى فيها يورجن كلوب رداء الأبوة، بعث رسالة وعظية إلى طفل يبلغ من العمر 11 عامًا، يطمئنه فيها، بعد أن أرسل الطفل خطابًا إلى يورجن كلوب يخبره فيه عن مخاوفه بشأن بعض الصعوبات الدراسية التي تواجهه في المدرسة.
قال يورجن كلوب في رسالته: 'لا تقلق يا صديقي بشأن التوتر، فهو أمر طبيعي، ويحدث لنا جميعًا، أنا شخصيا، أقلق بشدة عندما لا أتوتر، لأن هناك نوعًا من التوتر يدفعنا إلى العمل بإيجابية، وربما تتعجب عدنما تعلم أنني أتوتر مثلك تمامًا قبل كل مباراة، ولكنه يعطيني حافزًا كي أبذل كل ما بوسعي كي أفوز بهذه المباراة'.
وأضاف: 'لقد سألتني عن الطريقة التي أتعامل بها مع اللاعبين قبل المباريات، وإجابة هذا السؤال هي أنني أمنحهم الثقة قبل كل مباراة، وأخبرهم أنهم لاعبون ذات قدر كبير، فيتحفزون ويلعبون بالشكل الذي تراه في المباريات'.
وتابع: 'لذا، فعليك دائمًا أن تنسى الإخفاقات والصعوبات التي مرت عليك، حتى تستطيع أن تعمل بطاقة إيجابية، لقد خسرت أكثر من مباراة نهائية، ولكن بعد المباراة كنت أنسى النتيجة، وأبذل أقصى جهد كي نحقق الفوز في المباراة المقبلة، ونحصد البطولة التي طالما حلمنا بها'.
وعبرت ميلينا، والدة الطفل، عن سعادتها الشديدة بالرسالة التي بعث بها يورجن كلوب للولد، حيث قالت: 'لقد فرح ابني بشدة، بسبب هذه الرسالة البسيطة، حتى إنه كان يعتقد أنه لن يرد على الخطاب الذي أرسله له، ولكنه تفاجأ أنه رد بهذه الرسالة المبهجة'.
واختتمتت حديثها بتقديم كل الشكر للمدير الفني للريدز على هذه الرسالة المبهجة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
